السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أود السؤال عن الآلام التي تكون في الثدي في فترة الرضاعة، حيث كنت أشكو منذ فترة من ألم في الثدي الأيسر من جانب الإبط، الألم ليس في الإبط ولكن في الثدي.
ذهبت إلى الطبيبة فقالت أنه انسداد في قنوات اللبن، وقد كان مرافقا مع ارتفاع في درجة الحرارة ـ الحمد لله ـ قد زال الألم، وزال أيضا التورم الذي كان مصاحبا معه، ولا أحس بوجود شيء متجمد في الثدي مثل السابق، ولكن من حوالي شهر ونصف إلى الآن وأنا أشعر بألم في الثدي من ناحية الإبط، وأصبح دائما، وأشكو أيضا من ألم في الكتف الأيسر، ولا أدري إن كان ألم الثدي له علاقة بألم الكتف في هذه الحالة أم لا؛ لأني أعمل علاجا طبيعيا، والأخصائية قالت لا علاقة، ولا أعلم إن كان كلامها صحيحا أم لا.
والسؤال الآن:
1- هل تكرار آلام الثدي أثناء الرضاعة يدعو للقلق أو الخوف من أن الاستعداد موجود لحدوث أي مرض؛ لأن الشكوى تكررت مع رضاعة أولادي الثلاثة؟ وللتوضيح فقد عملت الماموجراف من حوالي سنتين ولم يكن هناك شيء.
2- هل يستدعي الأمر أن أعملها مرة أخرى خلال وقت قصير؟
3- وهل تلك الآلام من المسموح بها دون قلق أثناء الرضاعة؟ وهي كلها في ثدي واحد فقط.
وجزاكم الله خيرا على سعة صدركم، وكل عام ونحن وأنتم إلى الله أقرب، وعلى طاعته أدوم إن شاء الله.
والسلام عليكم.