السؤال
أصيبت زوجتي بالتهاب بالثدي أثناء الرضاعة، وفي نفس الوقت ظهرت غدة في الرقبة من الجهة اليمنى فوق الترقوة، وراجعت الطبيب ووصف لها مضادا حيويا وزال الالتهاب والغدة، وبعد مرور عام ظهرت الغدة مرة أخرى وفي نفس المكان، وراجعنا استشارية أورام وأخذت خزعة بالإبرة من الغدة إلا أن النتيجة غير واضحة، وطلبت منا أخذ عينة عن طريق الجراحة، فأخذنا منها تقارير بالحالة وراجعنا المستشفى في مدينتنا وعملنا الفحوصات اللازمة من أشعة مقطعية وأشعة تلفزيون وأشعة عادية للصدر وتحاليل للدم، واتضح أن مع زوجتي ثلاث غدد، وتحس بالألم من هذه الغدد، فتم أخذ عينة من إحدى الغدد عن طريق عملية جراحية، وظهرت النتيجة أن الموجود التهاب في الغدة إلا أنهم لم يحددوا نوع الالتهاب، ووصفوا لنا مضادا حيويا، وبعد العملية بأسبوعين انتفخ مكان جرح العملية ثم بدأت بإخراج قيح وصديد لونه أصفر ومخضر أحيانا ودم أحيانا، فأخذنا سلايد من العينة المستأصلة فأعدنا قراءة النتيجة مرة أخرى في مختبر متخصص في الأردن وظهرت نفس النتيجة التهاب في الغدد اللمفاوية، وراجعنا أخصائي جراحة ووصف لنا مضادا حيويا قوة 1000، وبعد أسبوعين لم يحدث تغيير.
اتصلنا بدكتور استشاري ووصف لنا اقمنتين 1000 لمدة أسبوعين وكذلك لم يتغير شيء، وقمنا بإجراء تحليل زراعة وتحسس لإفرازات الغدة واتضح تأثرها بأربعة أنواع من المضادات، وأخذنا إبر لمدة ثلاثة أيام مرتين يوميا وحصل تحسن ملحوظ حيث تقلص حجمها إلا أنه ظهر التهاب باللوزة اليمنى من جهة الغدة، وأخذنا مضادا حيويا ولكن دون جدوى، فراجعنا دكتور الجراحة الذي كان محتارا معنا فحولنا على استشاري باطنية والذي بدوره جزم بنسبة 99% بأنها درن وطلب منا مراجعته يوم غد السبت لإجراء فحوصات لترسبات الدم ومن ثم العلاج.
وقد تعبنا من كثرة العلاجات، فهل ممكن أن يكون درنا؟ وإن كان درن فهل استئصاله يضر أو لا؟ وما هو رأيكم بالحالة المرضية؟
أفيدونا مشكورين مأجورين.