السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من ظهور حبوب صغيرة في وجهي وحبوب متوسطة تقل أحيانا وتزداد أحيانا، وعند الضغط عليها تخرج صديدا، فما سببها وما هو علاجها؟
أعاني من وجود حبوب حمراء مؤلمة قبل ميعاد الدورة، ولكن لا يوجد بها صديد ما سببها؟ وما علاجها؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، وبعد:
بشكل عام وقبل البدء بالإجابة عن السؤال يجب التنبيه على ما يلي:
- ينبغي عدم عصر البثور التي تظهر على الوجه.
- يجب العناية بالغسل بالماء والصابون ولكن بلطف.
- يجب استعمال المضادات الحيوية الموضعية في الحالات الخفيفة والمضادات الحيوية الفموية في الحالات الشديدة ولكن تحت إشراف طبيب.
- في أي اندفاع بثري يجب السعي وراء السبب والعوامل المهيئة لذلك.
إن أي بثرة على الوجه يجب اعتبارها حب شباب حتى يثبت العكس خاصة في سن الشباب.
وهناك أسباب لحب الشباب ولكن في حالتك وسنك يجب التأكيد على العامل الهرموني وذلك للأسباب التالية:
سنك فوق الخامسة والعشرين أو يقارب الثلاثين (حيث ينبغي أن ينتهي حب الشباب إلا لأسباب هرمونية مرتبطة بالدورة).
يوجد قصة تأخر حدوث الحمل والتي قد تكون من هذا السبب أو من غيره.
يجب السؤال عن النقاط التالية:
هل الدورة منتظمة أم لا؟ عدم الانتظام يؤيد الاضطراب الهرموني.
هل يوجد شعرانية أي زيادة الشعر في الوجه أو المواضع غير المرغوب فيها؟ حيث وجود الشعرانية يؤيد الاضطراب الهرموني.
هل يوجد بدانة غير مفسرة فوجودها يؤيد الاضطراب الهرموني؟
هل يوجد تساقط في الشعر غير مفسر؟ فوجوده يؤيد الاضطراب الهرموني.
هل يوجد حب شباب متأخر ومرتبط إلى حد ما بالدورة؟ لأن وجوده يؤيد الاضطراب الهرموني.
هل تم عمل تحليل عيار الهرمونات في الدم وخاصة التيستوستيرون؟ حيث زيادته تؤيد الاضطراب الهرموني.
وأخيرا هل تم عمل تصوير مبايض بالأمواج فوق الصوتية؟ حيث وجود مبيض متعدد الكيسات يؤيد الاضطراب الهرموني.
وعلى الرغم مما ذكرنا فيمكن الاستزادة عن حب الشباب أو البثرات على الوجه من خلال الاستشارات التالية:
فالاستشارات (18257) و(18106) و(19595) تعتبر مرجعا مختصرا لحب الشباب ورقم (262027) للعلاج، كما ويرجى مراجعة الاستشارة رقم (18513) ففيها تفصيل كافي عن حب الشباب.
ورقم (18426) تناقش حب الشباب الهرموني، وأما مدة حب الشباب فرقم (277863).
كما يرجى مراجعة الاستشارة رقم (267214) ففيها الهرمونات المطلوبة عند اضطرابات الدورة وتكيس المبيضين.
ختاما: قد يكون هناك تغيرات ضعيفة قد لا تكشفها التحاليل أو التصوير من أول مرة؛ ولذلك يفضل إعادة ذلك مرة ثانية بعد 3 - 6 شهور والمقارنة بين النتائج.
وبالله التوفيق.