مدة استخدام دواء الأنفرانيل وعلاقته بالاحتقان

0 418

السؤال

السلام عليكم.

أقوم بتناول علاج الأنفرانيل (25m)، وقد لاحظت الفرق منذ أول استعمال، وقد استخدمته لمدة شهر ولكن بشكل متقطع، فإلى متى أستخدم هذا العلاج؟ وهل يوجد ضرر إذا أستخدمته وكان لدي احتقان؟ علما بأن الاحتقان هو من تشخيصي، حيث أشعر بخروج قطرات من البول بعد التبول ولا أشعر بأي ألم.
وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو فرح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن دواء الأنفرانيل يعتبر من أقوى الأدوية المستخدمة لعلاج سرعة القذف، وبعد استعماله يشعر الشخص بفرق ملحوظ، وأما مدة استخدام الدواء فهذا يتوقف على نوعية سرعة القذف، فإذا كان من النوع الأول الذي تكون فيه الإصابة بسرعة القذف منذ البلوغ، وتكون مستمرة في كل مرات الجماع منذ الزواج، والتي غالبا ما تستمر بعد ذلك، وهذه الحالات قليلة الحدوث فيتم أخذ العلاج لفترات طويلة، وقد تكون باستمرار طالما المشكلة قائمة.

وأما إذا كانت الإصابة بالنوع الثاني - وهو النوع الشائع - الذي تكون فيه الإصابة لفترة محدودة ولفترة قصيرة وبشكل عارض، أي يكون الشخص طبيعيا ثم يصاب لفترة بسرعة القذف نتيجة سبب محدد، مثل ما سبق ذكره من أسباب في استشارات سابقة فيكون العلاج لفترة محدودة، ثم لا يحتاجه الشخص، حيث يحدث تحسن في تحكم الشخص في القذف وتنتهي المشكلة.
لذا أرى الاستمرار على العلاج لمدة شهر آخر، ثم البدء في التوقف عن الدواء بشكل تدريجي حتى التوقف عنه تماما، وبعدها نتابع الحالة وهل لا زالت هناك مشكلة أم لا، حيث في أغلب الحالات لا يحتاج الشخص للتكرار حيث يشعر بتحسن في هذا الأمر.

وحتى في حال الحاجة للاستمرار على العلاج لفترات طويلة فلا توجد مشكلة في ذلك، طالما أن الشخص يتحمل الأعراض الجانبية للدواء، وطالما يتم أخذه بصورة متقطعة وبجرعات بسيطة، ولا علاقة للاحتقان بهذا الأمر، ومع انتظام العملية الجنسية وحدوث الإشباع الجنسي فلا يكون هناك مجال لحدوث احتقان البروستاتا، وكذلك تجنب الجلوس لفترات طويلة، والحرص على الرياضة المنتظمة كالمشي لفترات قصيرة، فهذا يقلل من حدوث الاحتقان.
والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات