السؤال
أعاني في أغلب فترات اليوم وبعد التبول من حرقان في منطقة المثانة، ومجرى البول خاصة قبل فتحة خروج البول، وتستمر هذه الحالة بعد التبول، ولمدة طويلة مما يجعلني أتردد كثيرا على الحمام أملا في زوال هذه الحرقة، هذه الحالة منذ شهر وتزداد في الصيام، أو نقص تناول الماء، ولكني لا أستطيع ربط هذه الحالة بشيء محدد، هذه الحالة تتكرر على فترات من العام تأتي فجأة وتختفي أحيانا منذ سنوات.
طبعا أنا ذهبت لعدة أطباء على مدار هذه السنوات أقوم بعمل التحاليل المطلوبة مثل البول وأشعة بالسونار، وتكون التحاليل سلبية، وأحيانا تكون نسبة صديد بسيطة، وأحيانا بعض أملاح الفوسفات، ولكنها ليست النسب العالية التي تسبب الألم.
وفي كل مرة أتناول العلاج إذا كان مضادا حيويا أو فوارا أو مسكنا، وأحيانا أعمل مزرعة بول للتأكد من نوع المضاد، وبعد انتهاء العلاج أعيد التحليل فيكون التحليل سلبيا كل هذا ولا يحدث تغير في هذا الحرقان.
أحيانا يظهر وأحيانا يختفي لدرجة أنني أصبحت أخاف من دخول الحمام، في الشهر الحالي عملت تحليل البول ولم يكن به شيء سوى Pus cells 3-5Epith. cells ++ red cells 6-8 أعطاني الطبيب Colifuran حبة مرتين Spasmo urginin حبتين 3مرات وRowatinex.
استمريت على العلاج للمدة التي حددها الطبيب حدث تحسن بسيط، ولكن الحالة مستمرة، لا أدري ما أفعل سوى دعاء الله، فهو القادر على كل شيء.
أرجوكم أفيدوني وبسرعة، علما بأن لدي 3 أولاد تمت ولادتهم بعملية قيصرية، وكان الطبيب يضع لي القسطرة الطبية لمدة يومين، وهذه المعاناة منذ 6 سنوات أثناء فترة الولادات، وبعدها أستحلفكم بالله أن تجيبوني بسرعة؛ لأن الموضوع يقلقني جدا.
عذرا على الإطالة، وجزاكم الله عنا كل خير.