ما أثر الإصابة بالناسور على القدرة الجنسية؟

0 667

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.

جزاكم الله كل خير على هذا العمل الطيب، وجعله في ميزان حسناتكم إن شاء الله.

سؤالي: هو أنني أعاني من ناسور شرجي منذ أربع عشرة سنة، وقمت بإجراء جراحة قبل حوالي سبع سنوات، ولكنها لم تنجح.

السؤال: هل أقوم بجراحة أخرى؟ وهل هناك بدائل غير الجراحة؟ وهل للناسور أي تأثيرات على الحالة الجنسية؟

مع العلم أني لا أشعر بألم يسبب الناسور إلا نادرا.

وجزاكم الله كل خير، والسلام عليكم ورحمة الله.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ شامل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

فإن إعادة العملية يعتمد على ما تعانيه الآن من أعراض، فأنت تقول إنك لا تشعر بأي ألم، فهل هي الإفرازات أو خروج البراز أو خروج الروائح اللاإرادية منها، وتلويث الألبسة، ما تعاني منه إن كان كذلك فمعنى ذلك أنه في العملية الأولى لم يتم الاستئصال الكلي للناسور، وهذا يحصل أحيانا وعندها يجب إعادة العملية مع استئصال كامل للناسور.

ويجب التأكد من عدم وجود سبب لعودة الناسور، أما بالنسبة للأمور الجنسية فإن الناسور لا يؤثر على القدرة الجنسية أو على الإنجاب.

إلا أن بعض الناس يصابون بالإحراج من خروج بعض الإفرازات من الناسور أو تلوث الملابس الداخلية، وبالتالي يصبح عنده قلق من هذه الناحية، ويسبب عنده نوعا من الإحباط، وهذا ليس فقط من الناسور بحد ذاته إلا أن بعض الناس القلقين من الأمراض ومن اكتشاف ذلك من قبل المقربين، فيحصل عندهم من ذلك صعوبة في الجماع أو عدم استمرار الانتصاب، إلا أن هذا الأمر نفسي بحت، وليس له خلفية مرضية عضوية من الناسور نفسه.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات