رائحة الإبط... وكيفية تنظيفه

0 656

السؤال

السلام عليكم
دكتورنا الفاضل: أنا طبيعتي أتعرق سريعا، ويجب أن أستخدم شيئا على جلدي حتى لا تصدر مني رائحة العرق، كنت أستخدم الشبة وكانت ممتازة، لكن في الفترة الأخيرة لم تعد تعطي مفعولا فبحثت في الإنترنت حتى أصبحت أضع معها "بيكربونات الصودا" لكن الذي حدث أني أصبت بحكة واحمرار شديدين، فتوقفت عن استخدام البيكربونات وأخذت مرهما للحكة، والحمد لله في خلال خمسة أيام خفت الحكة والاحمرار إلى أن ذهبت تماما، بعد ذلك أصبحت أستخدم صابون (Botex 1) لتنظيف هذه المنطقة في الاستحمام، وبودرة Baneocin، وكان مفعولهما يدوم لمدة 3 ساعات فقط، وبعدها أشعر برائحة العرق في ملابسي، وبعد شهر تقريبا أصبحت أستخدم الصابون العادي لتنظيف منطقة الإبط، وما إن فعلت ذلك حتى ظهرت الحكة مرة أخرى، فتجنبت فورا الصابون العادي ورجعت لصابون بوتكس، وأسئلتي باختصار هي:

1- هل من مزيل عرق للجلد الحساس وعديم الرائحة، ويكون مفعوله أكيدا بإذن الله لأستخدمه عندما يكون لدي اجتماع مثلا (الاسم بالإنجليزي لإعطائه للصيدلي)؟
2- هل استخدام ليف الاستحمام الخشن مضر بالجلد؟
3- أحتاج لدلك منطقة الإبط كثيرا أثناء الاستحمام لإزالة رائحة العرق (مرتين يوميا تقريبا)، إذا كان هذا مضرا فكيف إذن أنظف المنطقة؟
ولكم الشكر والدعاء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أسماء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
1- فإن التعرق من الإبط تزداد رائحته بعد البلوغ، كما تزداد إن كانت هناك بعض البكتيريا أو الفطريات التي تساعد في توليد هذه الرائحة، ولذلك ينبغي أن نحرص على التنظيف الدوري، وفحص الموضع لنفي وجود تغيرات على الجلد أو الشعر تدل على مرض غير التعرق.
مزيلات العرق كثيرة وشركاتها كثيرة، ويمكن للشركة الواحدة أن تنتج عدة مستحضرات منها ما يكون للجلد الحساس ومنها ما يكون للجلد العادي.
ومن هذه الشركات شركة سيباميد
(Sebamed deodorant for sensitive skin)
أو شركة لويس ويدمر
(Deo roll-on antiperspirant louis widmer)
أو غيرها من الشركات والمستحضرات وهي كثيرة وتختلف من بلد لآخر ومنها:
(Mitchum anti-perspirant & deodorant، Clear gel، Sensitive skin، Fragrance free)
كما ويمكن البحث في الإنترنت باستخدام Google كما يلي:
في السطر الثاني (أي هذه العبارة) نضع
Sensitive skin
وفي السطر الثالث (أي أيا من هذه الكلمات) نضع:
Anti-perspirant deodorant

2- نعم، إن استخدام الليف الخشن ضار بالجلد فقد يؤدي إلى تهيج والتهاب واحمرار قد يتلوه حكة أو يتلوه اسوداد في المنطقة المتهيجة أو المدلوكة ولذلك ننصح بالتنظيف اللطيف.

3- إن تغسيل الإبط لعدة ثوان يساوي في القدرة التنظيفية غسله لمدة ساعة، ولكن الفرق أنه كلما طالت المدة في الدلك والغسل كلما زاد التهيج والآثار الجانبية لهذا الغسل مثل التصبغ والحكة وغير ذلك.
إذن: يمكن استعمال الصابون العادي عند الإنسان العادي والغسل به مرة واحدة يوميا أو استخدام الصابون للجلد الحساس عند أصحاب البشرة الحساسة، والغسل يكون بدلك لطيف ولفترة بسيطة.

في حال وجود شك بالتهابات أخرى أو رائحة أو لون غير طبيعي لا مانع من استخدام كريم مضاد حيوي (فيوسيدين أو باكتروبان) أو كريم مضاد فطريات (كانيستين أو بيفاريل ) مرتين يوميا وبكمية قليلة مع الدلك الخفيف اللطيف حتى يتم امتصاص الكريم، ومن الممكن استعمال شامبو نيزورال أو شامبو ستيبروكس لغسل مواضع التعرق ولكن شرط تحمل الجلد لهذه المستحضرات.

تستعمل مزيلات التعرق أو معطرات التعرق مرة يوميا على أن تكون من النوع الذي يتحمله الجلد أو مسجل عليها للجلد الحساس (في حال وجود جلد حساس) وإلا فالمستحضرات العادية تكفي.
ومن باب مراجعة الموضوع من الأول يمكنكم الاطلاع على الاستشارة رقم (250829) التي تناقش التعرق في الإبط.
والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات