السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أعاني من التهاب، وحرقة في منطقة الشرج منذ مدة تزيد عن سبعة أشهر، خاصة عندما أذهب إلى المرحاض، حيث تستمر هذه الحرقة حوالي خمس ساعات بعد قضاء الحاجة، وأحس بحرقة في القضيب أيضا، فما تشخيص حالتي؟ علما بأني زرت عدة أطباء ولم يتم تشخيص حالتي بصفة جيدة.
وبارك الله فيكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ توفيق حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأسباب الحرقة والآلام في منطقة الشرج متعددة، ومن هذه الأسباب:
1- البواسير الشرجية الداخلية والخارجية، فقد تسبب حكة وآلاما، وأحيانا خروج مخاط ودم على البراز.
2- الناسور الشرجي، وهي فتحة غير طبيعية بين الشرج، والجلد المحيط بالشرج.
3- التهاب المستقيم.
4- التهاب الجلد المحيط بالشرج نتيجة الرطوبة الزائدة، واستخدام الصابون المهيج للجلد، وأحيانا تخريش من الملابس.
5- مرض الصدفية الذي يكون حول الشرج، أو الخراج حول الشرج، إلا أن هذا مستبعد لأنه لا يوجد صديد عندك أو ارتفاع في درجة الحرارة.
6- شرخ الشرج، وهذا يسبب ألما أثناء التبرز مع دم على البراز.
7- التهاب البروستاتا.
ولذا يجب أخذ هذه التشخيصات المتفرقة بعين الاعتبار، وعادة في هذه الحالة ما يقوم طبيب جهاز الأمراض الهضمية أو جراح الجهاز الهضمي بفحص منطقة الشرج فحصا كاملا للتأكد من عدم وجود خراج أو بواسير أو شرخ أو ناسور، ثم يقوم بعمل منظار لمنطقة الشرج والمستقيم للتأكد من عدم وجود التهاب في المشتقيم، وإذا كان هناك أعراض في المسالك البولية فقد يكون السبب التهابا في البروستاتا من النوع المزمن.
ومن الصعب وضع خطة للعلاج إلا إذا تم معرفة السبب تماما؛ لذا أرى مراجعة طبيب مختص في الجهاز الهضمي أو طبيب مختص بجراحة الجهاز الهضمي، نسأل الله لك الشفاء والعافية.
والله الموفق.