السلام عليكم.
والدي عمره 50 عاما، يعاني من تصلب شرايين الرأس وانزلاق غضروف بالرقبة.

أحيانا يعاني من ألم بالكتف والرقبة وألم بالرأس وهبوط بالجسم أي كسل وأحيانا بالدوخة، فأنا لا أعرف هل هذه ألم غضروف أم تصلب؟

وعندما ينام بجهة اليمين يخف عنه الهبوط وعندما ينام جهة اليسار يزداد ويتعب لا أدري بالضبط من ماذا؟!

فما العلاجات التي تنصح بها للغضروف والتصلب، وما هي أعراض كل واحد؟ وهل الأعصاب تحدث آلاما؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أنس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولا: آلام الكتف إما أن يكون سببها الكتف نفسه أو الرقبة، ونميز ذلك بأن نطلب من المريض أن يحرك كتفه في كل الاتجاهات دون تحريك الرقبة، فإن كان هناك ألم في الكتف مع تحريك الكتف كان مصدر الألم في الكتف من الكتف نفسه مثل التهاب أوتار الكتف أو خشونة في الكتف، أما إن كان ألم الرقبة هو السبب فإننا عندما نميل الرقبة للطرف المؤلم أو نطلب من المريض أن يميل الرقبة للخلف وإلى الجنب إلى الطرف المؤلم من الكتف، فإنه يحدث ألما في الكتف ويخف الألم إن غير المريض وضعيته، ومهم جدا أن نتأكد أن ما هو موجود في الطنين المغناطيسي يوافق الأعراض التي يشكو منها المريض، فأحيانا يكون هناك انزلاق غضروفي بسيط إلا أنه لا يسبب أي أعراض، والمريض يشكو من آلام ليس لها علاقة في الغضروف.

وبما أن المريض يشكو من ألم عندما ينام على طرفه الأيسر فإن كان الكتف الذي يؤلمه هو الأيسر ( لم تذكر أنت أي كتف يؤلمه ) فإن ذلك إما أن يكون بسبب الرقبة نفسها وهذا يترافق مع تنميل في اليد أو يكون السبب هو الكتف نفسه ويستطيع الطبيب بفحص المريض معرفة إن كان السبب هو الغضروف أو الكتف نفسه.

وتصلب الشرايين لا يسبب ألما في الكتف أو الرقبة وإنما قد يحدث دوخة سريعة إلا أنه في سنه فإنني أستبعد أن يكون عنده تصلب في الشرايين إن لم يكن عنده سكري أو ارتفاع في الضغط.

أما علاج الغضروف فهو بالكمادات الساخنة والمسكنات ولبس طوق الرقبة وآلام الكتف تعالج بالمسكنات.

أما تصلب الشرايين فيكون العلاج بالإسبيرين 100ملغ كل يوم.
وبالله التوفيق.