السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
إخواني كل الاحترام والشكر لكم على كل هذه المساعدات القيمة.
لدي سؤال عن ضعف النظر:
فحصني الطبيب قبل سنتين ووجد أن عندي ضعف نظر، أعتقد أنه يقارب 0.5 بكل عين، واشتريت نظارة وقال لي إنه يجب أن ألبسها ولكني لم ألبسها خارج البيت، بل في البيت وفي الساحة، أي لم أعتد عليها ولا أريد أن ألبسها.
والآن فحصني مرة أخرى قبل أشهر، وقال لي إن النظارة لا تفيد؛ لأن عندي الضعف أكثر من (0.5)، فهل يعقل أن الضعف يزيد؟ وما الحل لإيقاف الضعف؟
والشيء الثاني:
أريد سؤالكم: هل هنالك خطورة إذا لبست العدسات الطبية اللاصقة لأني أخجل من لبس النظارة وأريد لبس العدسات؟ وهل تنصحوني بلبسها؟أرجوكم أفيدوني!
وسمعت أيضا حديثا عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن هنالك كحلا اسمه كحل الأثمد، وقال إنه يجلو البصر، أي يفيد البصر ويعالج الضعف.
السؤال: هل أجد الكحل هذا في مكة المكرمة أو المدينة المنورة؛ لأني سوف أذهب للعمرة، فهل يبيعون منه هناك؟ وكم سعره؟ وهل هو باهظ الثمن؟
بارك الله فيكم جميعا على المساعدة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالنسبة لضعف النظر الذي تعاني منه والذي ابتدأ في هذا العمر فعلى الغالب أنه قصر نظر (Myopia) وهذا الضعف للأسف يزداد بازدياد العمر بدرجات غير معروفة وتختلف من شخص لآخر حتى عمر حوالي 20 عاما حيث يثبت البصر، وهذا التغير يحدث سواء استعملت النظارة أو لم تستعملها، ولكن عدم استعمال النظارة يجعل التغير سريعا مع المعاناة من عدم وضوح الرؤية مع صداع في الغالب.
بالنسبة لاستعمال العدسات اللاصقة فليس هناك خطورة مع اتباع التعليمات لاستعمالها بالطريقة الصحيحة مثل عدم النوم بها، وتجنب الجو الحار والذي به غبار، وعدم استعمال الاستشوار وتوجيهه إلى العين، وكل ليلة بعد نزعها تضعها في المحلول المعقم والمطهر، وعند الإحساس بألم أو احمرار في العين يجب نزعها والذهاب إلى طبيب العين في الحال.
أما بالنسبة لاستعمال الكحل، فلا يوجد شيء طبي معروف حتى الآن يعيد النظر إلا عمليات الليزر (وهذه بعد سن ال20).
وكحل الإثمد كما تعلم جاء فيه الحديث السابق، وهو موجود ويباع في مكة والمدينة وفي غيرها من الأماكن، وسعره ليس مرتفعا.
وبالله التوفيق.