منذ حوالي سنتين أجريت فرد شعر، وبعدها صبغة وبيرم ومثل هذه الأمور، وأصبح شعري تالفا جدا ويبدو كالقش، والمهم أنه جاف ابتداء من جذوره، الشعر متقصف وباهت جدا، وفاقد لكل عناصره المرطبة الأصلية، ويبدو كصوف الخروف، ولم يكن أبدا هكذا قبل الصبغات، والشعر ينمو ويطول ولكن يبدو كالمقطع وغير متساوي الأطوال.

وقد أجمع جميع الأطباء على عدم وجود مشكلة بفروة الرأس، وعدم وجود ندبات أو حبوب أو التهابات، وقد استخدمت على مدار سنتين: (كريم بيبانثين، شامبوهات فيلابورجيني وهيداندشولدرز وفايتوجوبا وغيرها، كبسولات بانتوجار، كبسولات الزنك والحديد، حمامات زيت وماسكات شعر من ماركات ريفايفر وفيلابورجيني وفايتو وفروكتيز)، وجميع العلاجات التي ذكرت لم تنفع معي نهائيا، بالرغم من التزامي بها.

علما بأن التغذية سليمة (100%)، ولا يوجد مشاكل بالغدد أو بالهرمونات أو ما شابهه، فما الذي حدث؟ وما العلاج؟ وهل لديكم معلومات عن حقن الكرياتين؟ وكيف تعطى بفروة الرأس؟ وهل لها آثار جانبية؟ وهل هي ذات جدوى أم أن في حالتي أستخدم فرد الكرياتين؟ وهل لديكم معلومات عنه؟ وما مدى جدواه وأضراره؟

وشكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لارا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا يمكن أن نعرف ما الذي حدث لأننا لم نفحص الجلد الخاص بفروة الرأس ولا الشعر المصاب، ولكن يمكن مراجعة طبيب أخصائي أمراض جلدية ذي سمعة طيبة وخبرة مشهود له بها وذلك للفحص والمعاينة وأخذ عينات من المواضع المصابة، والتي يجب أن تشمل جلدة الرأس من الموضع المتأذي، وكذلك بضع شعرات من المواضع المتضررة وإرسالهما إلى المختبر الخاص بأمراض علم الأنسجة للفحص المجهري الباثولوجي.

ومن خلال الفحص المجهري يتبين التشخيص وتتبين التغيرات على المستوى المجهري، وكذلك يمكن تحديد فيما إذا كان هناك ندبات ولو مجهرية غير قابلة للشفاء أو أن هناك أملا في عودة الشعر، كما يمكن الاستعانة بالخبراء في الدول المتقدمة علميا مثل إرسال العينة إلى مايو كلينيك أو إلى استشاري أمراض الشعر العالمي الدكتور أورفانوس الألماني.

وأما الكيراتين فقد ناقشناه بالتفصيل في الاستشارة رقم (289674) مع إشارات إلى مراجع تفصيلية.

وبالله التوفيق.