السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاحظت منذ فترة أن شعري بدأ يجف وتظهر عليه علامات الجفاف، وقد ظهر به أيضا تكسر على جانبي الشعر بشكل ملحوظ.
علما بأن شعري من النوع الجاف ولكنه مفرود، وكان به تكسر بسيط يختفي مع الزيوت، وكنت أستعمل لفترة طويلة شامبو لتساقط الشعر اسمه (نيوفاين)، والآن أستعمل شامبو (دوف) وما شابهه، وأستعمل للدهان زيت (أملا)، فأرجو معرفة السبب والنصيحة.
وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن كان شعرك من النوع الجاف فمن المتوقع أن يكون عرضة لمزيد من الجفاف إن لم تستدرك الأسباب، وإن الشعر أو الجلد أو الأظافر هو مرآة للجسم، أي تعكس حالة الجسم، فالمريض بفقر الدم أو سيئ التغذية أو من يعاني من اضطرابات هرمونية كل ذلك قد يتظاهر باضطرابات في الشعر.
ولكن الشعر يتميز أيضا بأنه يعكس التأثر بالأسباب الخارجية مثل الحرارة والبرودة والمواد الكيمياوية ولذلك يجب دراسة الحالة من عدة نواحي.
الأسباب الموضعية أو الخارجية وكذلك الأسباب الداخلية والغذائية والهرمونية (والتي قد تؤدي لاضطرابات الدورة أو غير ذلك).
وإن استعمال الزيت يفيد في الشعر الجاف، ولكن إن كان السبب ضعيفا أو أضعف من الزيت، أما إن كان السبب أقوى وأعمق فعندها يكون تأثير الزيت محدودا، وكذلك الشامبو أيا كان اسمه أو نوعه فهو إن كان أقوى من السبب أفاد وإن كان السبب أقوى فهو لا يفيد.
وننصح ونؤكد على ضرورة مراجعة أسباب تساقط الشعر والتي أوردناها في الاستشارة رقم (262538) كما ونشير إلى منشطات نمو الشعر والتي منها: (مستحضرات الأناستيم بطيفها الواسع المتعلق بالشعر، مستحضرات البيبانتين بأشكالها العديدة (السائل، الكريم، الحقن)، مستحضرات ريكسول للشعر، مستحضرات فيلا بورغيني للشعر، ومستحضرات المينوكسيديل ولكنها تحتاج إلى وصفة أو إلى متابعة مبدئية مع طبيب، ومستحضرات (A29) الموجودة على شكل سائل وشامبو وكبسولات).
ونكرر بأنه قبل كل ذلك يجب تحري الأسباب وتجنبها حتى يكون العلاج أقوى من السبب فتحصل الفائدة وينتهي جفاف وتكسر الأشعار.
وبالله التوفيق.