السؤال
إخوتي الأفاضل! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عانيت منذ ما يقرب من سبع سنوات من آلام في منطقة البطن من الجهة اليمنى، ذهبت إلى مستشفى وأجريت كل الفحوصات الخاصة في وظائف الكبد وكانت سليمة -والحمد لله-، ولكن كان هناك ثلاث حصوات في المرارة، وقال لي الطبيب أنني أعاني من تكسر في خلايا الدم؛ مما يؤدي إلى إصفرار تحت العيون، وإرهاق نتيجة تناول الدهون والإرهاق، ويذهب بمجرد اللجوء إلى الراحة، وأن هذا مرض ليس فيه خطورة وهو مرض حميد.
ولكن آلام البطن التي كانت في الجهة اليمنى انتقلت إلى الجهة اليسرى، فذهبت إلى مستشفى وأفادوني بضرورة إزالة المرارة؛ لأنه يوجد كمية كبيرة من الحصى فيها، فاضطررت للخضوع إلى عملية جراحية وأزلت المرارة، ولكن الآلام بعدها استمرت بمضايقتي في الجهة اليمنى (منطقة الطحال على ما أظن) من البطن منتقلة إلى نفس الجهة من الظهر.
والآن انتقلت الآلام فأصبحت تزعجني في المنطقة اليسرى من الصدر، فذهبت وأجريت تخطيطا للقلب، وكانت النتائج سليمة وقال الطبيب: إنه أمر نفسي، وإرهاق ويجب أن ترتاح.
وإلى هذه اللحظة أعاني من الآلام في المنطقة اليسرى من الصدر، ليست بالقوية ولكنها مزعجة ومؤدية إلى القلق من الموت المفاجئ.
فما الحل في مشكلة الآلام المتنقلة هذه؟ وهل لمرض تكسر خلايا الدم من حمية أو علاج أو ما شابه؟ وهل هو المسئول عن هذه الاضطرابات؟
أفيدوني بما علمكم الله، ولكم الأجر والثواب والمنة.