مرض شلل النوم (الجاثوم) وطرق الوقاية منه

0 504

السؤال

منذ صغري وأنا أعاني كثيرا من الجاثوم أو ما يسمى شلل النوم، يحدث مرة في الأسبوع على الأقل، وأحيانا ينقطع عني شهرا ونحوها ثم يعود، وغالبا ينتابني في أوقات الضحى إلى الظهر، وخصوصا عندما أعاني من انسداد في أنفي، فأنا لدي لحمية واعوجاج يجعلني لا أتنفس أحيانا إلا عن طريق الفم أو من فتحة واحدة بالأنف.

فهل لمشاكل الأنف علاقة بالجاثوم؟ وما هي اختياراتي في إزالة اللحمية وتصحيح الأنف من غير التدخل الجراحي التقليدي؟

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يحتاج المرضى المصابون بشلل النوم غير المصاحب للنوم القهري أن يدركوا بأنهم غير مصابين بأي مرض عقلي أو مرض عضوي خطير، كما أن معظمهم لا يحتاجون إلى أي علاج طبي.

وأفضل ما يمكن أن يفعله مرضى شلل النوم خلال حدوث النوبة أن يحاولوا تحريك عضلات الوجه وتحريك العينين من جهة إلى أخرى، ففعل ذلك كفيل بإسراع إنهاء هذه الأعراض. وفي حالات الزيادة المتكررة في حدوث هذه الأعراض كحدوثها أكثر من مرة في الأسبوع على سبيل المثال، قد يصف الطبيب المختص أدوية لاستخدامها.

ومن المعروف بأن الضغط النفسي والتوتر إضافة إلى عدم كفاية النوم يزيد من حدوث هذه الأعراض، لذلك ولتقليل احتمال حدوث ذلك ينصح باتباع التالي:

ـ حاول الحصول على القدر الكافي من النوم.
ـ حاول التقليل من الضغوط التي تتعرض لها.
ـ مارس التمارين الرياضية، ولكن قبل النوم بوقت كاف.
ـ حافظ على جدول نوم واستيقاظ منتظم.
ـ بعض الفرضيات تقول بأن النوم على الجنب قد يساعد في التخلص من هذه النوبات.

وأما عن اختياراتك في إزالة لحمية الأنف وتصحيح اعوجاج الأنف بدون التدخل الجراحي التقليدي فيمكنك ذلك عن طريق استخدام المناظير الضوئية للأنف، وهي عملية أبسط من الطريقة التقليدية الجراحية، ولكنها تكون بتخدير كلي أو موضعي، وتكون نسبة نجاحها أعلى من الطريقة التقليدية، وخاصة في حالة استئصال لحمية الأنف حيث نستأصل اللحمية من جذورها.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات