آلام الصدر المصاحبة لضيق النفس.. وعلاقتها بالارتجاع المريئي

0 783

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا مريضة باكتئاب شديد من عشر سنوات، وأعاني من مشكلة وهي أني لا أستطع ممارسة الرياضة مع هذا المرض، ووزني 73 كيلو، وطولي 162 وزاد وزني في 6 شهور من 63 إلى 73، وأنا منذ 6 سنوات وطوال هذه الفترة وأنا أتعالج بأدوية مضادة للاكتئاب، وقد استعملت الكثير من الأدوية النفسية وخاصة إيفكسور 150 ملجم لفترات طويلة.

مشكلتي أني تعرضت لحالة غريبة، وهي أني شعرت بضغط شديد وعصر وكأنه جبل على صدري، وصعوبة تنفس شديد، مع إجهاد شديد وتوتر ونهجان بدون تعرق، وألم من أعلى عظمة القفص الصدري تحت الفك بالضبط إلى أعلى السرة، ولم يمتد الألم للكتف أو اليدين، ولكن الحالة استمرت 30 دقيقة وصعب وصفها لأنها معاناة رهيبة، بالرغم أني قبلها لم أبذل مجهودا بدنيا، وتكررت الحالة نفسها من شهرين (في 9 أشهر تكررت مرتين)، علما أني عملت فحوصات للقلب من وقت قريب وأشعة صوتية وتخطيطا وقالوا لي: لا يوجد شيء يدعو للقلق، وأنا صراحة حاسة بخوف شديد من تكرار هذا الشيء.

مرة أخرى: ماذا أفعل؟ وهل هناك شيء يدعو للخوف؟

وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ غادة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن كانت الفحوصات التي أجريت لك سليمة، ولا تظهر أي مشكلة في صمامات القلب فعلى الأكثر تكون المشكلة هي تقلص في المريء، فإن تقلص المريء يسبب ألما في أسفل الصدر، وأحيانا يكون شديدا بحيث يشعر الإنسان وكأن شيئا يعصر الصدر ويمتد إلى خلف الصدر وإلى الطرفين من الصدر، وأحيانا من شدة الألم يترافق معه تعرق أو ضيق في النفس.

ويكون سببه في معظم الأحيان إما بشرب ماء أو سائل بارد، أو ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء، فيسبب تخريشا حادا للمريء مسببا هذا الألم أو ألما أسفل الصدر؛ لذا يجب أن ترقبي الوضع إن كنت تعانين من حموضة أو حرقة، فقد يكون السبب هو الارتجاع مسببا هذا التقلص المفاجئ في المريء والذي يكون شديدا.

والعلاج هو علاج السبب، فإن كان السبب هو الحموضة فيجب علاج ذلك بمضادات الحموضة مثل:
Pariet 20MG
Losec 20MG
Lanzoprazole 30MG
Nexium 20MG

وهذه تؤخذ حبة واحدة في اليوم قبل الأكل.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات