أساليب وطرق ضبط الطالبات في الفصل الدراسي

0 313

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا مدرسة ملتزمة أقوم بواجباتي على أكمل وجه في مهنة التدريس ولله الحمد، ولكن مشكلتي أني لست قوية لكي أضبط الطالبات في الصف، مما يسبب فوضى كبيرة، لدرجة أن الطالبات لا يفهمن شيئا من الذي أقوله، مما سبب لي أزمة نفسية كبيرة، فهل علي ذنب إذا واصلت التدريس رغم أني لست كفؤة؟

وهل أترك هذه المهنة على الرغم أني أحبها وأحتاجها؟ علما بأني منهارة وفقدت الثقة بنفسي وأصبحت إنسانة تعيسة لا يعلم بحالي إلا الله، فما هو الحل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ندى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
فإن الملتزمات الصالحات هن أولى من يقوم بمهمة التدريس والتوجيه والتربية، ولو أن كل من يتضايق يهرب من الساحة لما بقي في الناس من ينتظر الناس نفعه، واهتمامك بالأمر واهتمامك لما يحدث دليل على أنك تصلحين للاستمرار، وإلا فإن كثير ممن يعمل في هذا المجال لا يبالي بفهم طلابه وطالباته، وربما قال بعضهم: (نستلم جحشا -حمارا صغيرا- ونخرجه حمارا).

ومن هنا فإن من يشعر بصعوبة المهمة هو الذي ينجح ويفلح، ومرحبا بك في موقعك بين آباء وإخوان يتمنون لك التوفيق والسداد.

ورغم أنه لم يتضح لنا عمرك في التدريس ولا نوع الفئات العمرية التي تتعاملين معها -وذلك لأن لكل مرحلة عمرية طريقة في التعامل معها- إلا أن هناك أمورا عامة تساعد المدرسة على ضبط الصف منها ما يلي:-
1- اللجوء إلى الله والحرص على طاعته، فإن قلوب العباد كبارا وصغارا بين أصابع الرحمن يقلبها.

2- العدل بين الطالبات في النظرات والاهتمامات.
3- حسن التحضير للمادة العلمية.
4- الاهتمام المعقول بالهندام.
5- التعرف على خلفيات الطالبات والتواصل مع الأسر.
6- رصد الحالات المشاغبة والتفاهم معهن على انفراد.
7- البحث عن أسباب تمرد الطالبات.
8- معرفة نقاط القوة والضعف عند الطالبات.
9- رعاية الفروق الفردية بين الطالبات.
10- إشعار الطالبات بالعطف والاهتمام.
11- التعاون بين المعلمات والتفاهم مع إدارة المدرسة.
12- الحزم مع الطالبة المستهترة، ولكن بعد دراسة أسباب تمردها وإعطائها فرصة ومحاورتها على انفراد.
13- تقوى الله ومراقبته والإنابة إليه.

ويسعدني أن تتواصلي مع موقعك لمعرفة نتائج ما ذكر أعلاه، نسأل الله لك التوفيق والسداد.
وبالله التوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات