آلام أسفل البطن واحمرار البول وضيق التنفس، ما علاج كل ذلك؟

0 375

السؤال

أشعر بمغص في أسفل البطن كثيرا وكشفت أكثر من مرة وكان يقال لي إنه عادي، وليس فيك أي شيء، كنت أريد أعرف هذا المغص ما سببه؟

ومن فترة قصيرة لاحظت احمرارا في البول ولونه يتغير دائما مع العلم أن عمري18، أحيانا يكون مائلا للاحمرار أو للاصفرار أو للبياض.

أيضا أحيانا أشعر بضيق في التنفس، فهل ممكن أعرف سببه؟ وكيف أعالجه؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سهام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

آلام أسفل البطن شائعة جدا، ويمكن أن يكون مصدرها إما تشنجات في القولون نتيجة القولون العصبي، أو يكون أنواعا من الديدان المعوية ولذا يجب إجراء تحاليل للبراز للديدان ولوجود دم في البراز؛ فإن كان هناك ديدان تعالج، وإن كان هناك دم وجب معرفة السبب من وجود زوائد لحمية في القولون.

ومن ناحية أخرى إن كان الألم فوق المثانة في الجزء الأوسط من أسفل البطن فقد يكون السبب إما حصاة في المثانة أو التهابا في المثانة، أو البلهارسيا وهو شائع في مصر، وبتحليل البول يمكن معرفة إن كان هناك دم في البول والذي يسبب احمرارا في البول، والذي يمكن أن يكون سببه إما حصاة في المثانة أو التهابا.

أما أسباب تغير البول فإما أن يكون الوضع طبيعيا فالبول يتغير لونه حسب الأطعمة التي نتناولها أو أحيانا الأدوية التي نتناولها، وحسب كمية الماء الذي نشربه، ومدى كمية التعرق، فكلما كثر التعرق وقل شرب الماء أصبح لون البول غامقا ومائلا للصفرة، وكلما شربنا ماء كثيرا وقل التعرق أصبح البول فاتحا جدا، والاحمرار إما أن يكون من الملونات في الأطعمة أو أن يكون السبب كما قلنا وجود دم في البول، ويمكن الكشف عنه بتحليل البول.

أما ضيق النفس فأسبابه كثرة جدا ولم تذكري متى يأتي هذا الضيق هل عندما تتعرضين لمواقف محرجة أو توتر نفسي؟ فقد يكون الأمر عاديا إن لم يتكرر .

أما إن كان الضيق في معظم الأوقات وعند بذل الجهد وعند صعود الدرج وتضطرين للراحة للتخلص من هذا الضيق فيجب مراجعة طبيب الصدر للفحص الطبي لمعرفة السبب فيمكن أن يكون الأمر عاديا أو يكون السبب بداية ربو، وقد يفيد فحص الطبيب لمعرفة إن كان هناك علاقة بين ألم البطن واحمرار البول وضيق النفس وقد تكون كل هذه الأعراض أعراض مرض واحد أو لا يكون هناك أي مرض إلا أنه من الأفضل مراجعة الطبيب والذي بدوره يقرر الحاجة لإجراء فحوصات أخرى.

شفاك الله وعافاك.


مواد ذات صلة

الاستشارات