مضاعفات الشرخ الشرجي وعلاجه

0 507

السؤال

السلام عليكم

كنت أعاني من شرخ شرجي، ثم بعد ذلك خرجت زوائد جلدية بعدد حبتين، وبعد ذلك ورم بجانب فتحة الشرج باتجاه الظهر، وذهبت لطبيب فوصف لي مضادا حيويا، وبعد فترة ذهبت إلى الجراح فأخبرني بأن الزوائد الجلدية تحتاج إلى إزالة، ولابد أن يكون الورم قويا حتى يمكن إزالته، ومن الممكن أن يتحول إلى ناسور، علما بأن ذلك يسبب لي حكة وألما عند الذهاب إلى الحمام ويخرج دم في بعض الأوقات من فتحة الشرج، فما هو الحل؟ وهل القولون له سبب في ذلك؟!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن من مضاعفات الشرخ الشرجي أن يتطور إلى الطور المزمن، وذلك بأن يستمر الشرخ الشرجي أكثر من ستة أسابيع.

ومن المضاعفات التي يمكن أن تحصل هو أن يحصل التهاب في الأنسجة، وقد يتطور التمزق الحاصل في مخاطية الشرج إلى أن يصل إلى العضلة المعصرة للشرج، وبالتالي فإنه يحصل نوع من الانقباض في المعصرة، مما يزيد من الألم ويجعل الالتئام شيئا عسيرا.

فالعضلة المنقبضة تتسبب في أن الدم لا يأتي بالكمية الكافية للمنطقة، مما يعيق الالتئام، وبالتالي تصبح الحاجة للتدخل الجراحي أمرا لا مفر منه، وهذه الزوائد التي حصلت نتيجة الالتهاب غالبا، ولذلك وصف لك الطبيب مضادا حيويا.

وليس القولون سببا مباشرا للشرخ، إلا أن الإمساك الذي يمكن أن يحصل بسبب القولون العصبي قد يسبب الشرخ.

والإمساك بشكل عام سواء كان سببه القولون العصبي أو بسبب آخر فإنه عامل من عوامل حصول الشرخ الشرجي، وإن كانت هناك آلام متواصلة ولم يتحسن على العلاج فأرى أن تتوكل على الله وتجري العملية.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات