السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هناك بعض الألم بالجسم في جميع مناطق الجسم، وتختفي بسرعة، وهي داخل الجسم، وتأتي لمدة تترواح يوميا عشر مرات تقريبا، وفي كل مرة لا يستغرق الألم عشر ثوان ثم يختفي.
وعند مراجعتي للدكتور، تم عمل فحص دم ايه . اس . ار وأفاد بأن هناك التهابات بالعضلات، فما هي أسبابها وطرق علاجها الأساسية ومراحل تطورها؟ وهل هناك سبب آخر لهذا المرض غير التهابات العضلات؟
أرجو إفادتي إخواني الأعزاء، ولكم الأجر والثواب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مشعل غريب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
فإن اختبار Esr ( erythrocyte sedimentation rate) لا يشخص مرضا معينا وإنما هو اختبار يشير إلى أن هناك التهابا في الجسم في مكان معين، والنسبة الطبيعية هي نصف العمر، بالنسبة للرجال، فإن كان عمرك 40 فإن سرعة الترسب الطبيعية هي 20 .
وهذه النسبة ترتفع إذا كان هناك التهاب في اللوز أو التهاب في الرئة، أو التهاب في المفاصل أو التهاب في أي مكان في الجسم، وهو تحليل وليس مرضا لنعالجه.
أما التهاب العضلات فعادة لا يسبب ألما، وإنما يسبب ضعفا، ويكون تدريجيا خلال فترة عدة شهور.
وأنت تقول: إن الألم يأتي لعدة ثوان وعادة هذه الآلام التي تأتي لعدة ثوان في الجسم لا تشير إلى مرض معين، ومعظمها يكون ألما طبيعيا في العضلات.
أما إن كان هناك آلام مستمرة في العضلات والمفاصل فيجب مراجعة طبيب المفاصل.
لم تقل كم نسبة إي. إس. آر. هذه وإن كان هناك تحاليل للعضلات نفسها فإني لا أعتقد أن عندك أي التهاب في العضلات.
أنا أرى أن تعرض نفسك على طبيب المفاصل لأنه من المهم معرفة نتائج الفحص الطبي للمفاصل والعضلات، ومعرفة مكان توضعات الألم، وإن كانت تأتي في أوضاع معينة أو مع البرد أو نتيجة الإرهاق، وإن كان هناك ألم موضع بالفحص، فكل هذه تفيد في الوصول إلى معرفة سبب هذه الآلام إن كانت طبيعية أو غير ذلك.
وبالله التوفيق.