التعاون على الخير بين الشباب والفتيات .. نظرة شرعية.

0 521

السؤال

نحن مجموعة مكونة من ثلاث بنات وشاب، قررنا أن نكون إخوة معا على الخير والشر، نساند بعضنا دائما، على الرغم من أن تعارفنا كان من خلال عمل انتهى، وقد أثبتنا أننا نستطيع أن نكون لبعضنا عونا، ولكن رغبة منا في إرضاء ربنا ولأننا فكرنا كثيرا إذا كانت مقابلاتنا المستمرة -دون وجود دواعي للعمل- ترضي الله أم تغضبه، وجدنا أنفسنا ندور في حلقة مفرغة، فنرجو منكم إفادتنا بإجابة شافية، ونرجو الله أن يعيننا على ما يحبه ويرضاه، فهل يجب قطع هذه المقابلات؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ **** حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإننا نفضل أن تلتقي البنات بالإناث، وأن يكون الفتيان مع الشباب؛ لأن هذا هو الحق والصواب، ومرحبا بكم جميعا في موقعكم ونسأل الله أن يلهمكم السداد والرشاد.
وأرجو أن يعلم الجميع أن شريعة الله تباعد بين أنفاس النساء والرجال، حتى في ساحة العبادات، فأفضل صفوف النساء آخرها لبعدها عن الرجال، كما أن أفضل صفوف الرجال أولها لبعدها عن النساء.

ومن هنا فنحن ندعوكم إلى إيقاف هذه اللقاءات، والاكتفاء بالدعاء بظهر الغيب، مع ضرورة أن يحصل التواصل بينكن، وحبذا لو كان اجتماعكن بإشراف داعيات وطالبات علم.

ورغم سعادتنا برغبتكم في الخير إلا أننا نقول أنه لا يوجد داع لاستمرار هذا اللقاء الدوري، والشيطان دائما يستدرج ضحاياه، والإنسان لا يملك قلبه وميوله، والسلامة لا يعدلها شيء.
وهذه وصيتي لكم بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، وأرجو أن نحتكم في كل تصرفاتنا إلى شريعة الله، ونسأل الله لكم الهداية والسداد.
وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات