تأثير نقص الكالسيوم على العضلات

0 475

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عمري 26 سنة، أعاني من آلام في العضلات وأعاني من نبضات شديدة في بعض مناطق جسمي، وبعد التحليل وجد لدي نقص في الكالسيوم، مع زيادة نشاط الغدة الجار درقية، وآلام في الصدر، وكانت نسبة الكالسيوم 8.2 وأعاني من إرهاق وقلق وأرق، وضعف عام، وتوجد تصبغات في باطن أرجلي ورعشة في الرأس، فبماذا تنصحوني؟ ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زهور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنقص الكالسيوم في مثل حالتك يكون ناجما عن نقص الفيتامين (د) وهذا الفيتامين كما تعلمين ينقص كثيرا عند من لا يتعرض للشمس، وقد يصل إلى درجة منخفضة، وعندها يبدأ الكالسيوم بالانخفاض، وتبدأ الغدة جار الدرقية بزيادة إفراز الهرمون، لكي تحافظ على نسبة الكالسيوم في الدم، فتسحب الكالسيوم من العظام مسببة ليونة في العظام Osteomalacia وهذه تكون أعراضها بشكل آلام في العضلات والمفاصل وآلام في العظام، وأحيانا ضعف في العضلات، ويكون فيه التحاليل التالية:
- نقص في نسبة الكالسيوم.
- نقص في نسبة الفوسفور.
- زيادة في Alkaline phosphatase.
- زيادة في هرمون الغدة جار الدرقية.
وكل هذه تتحسن عندما تتناولين الفيتامين (د) وحبوب الكالسيوم ويعود مستوى الهرمون إلى الطبيعي، ويمكنك تناول الفيتامين (د) إما بشكل حبوب 50000 وحدة مرتين في الأسبوع مع حبوب كالسيوم 500 ملغ مرتين في اليوم ولمدة شهرين ثم تقيسي نسبة الكالسيوم وهرمون الغدة الدرقية، فإن أصبح الكالسيوم طبيعيا واختفت الأعراض عندها تستمرين على تناول حبة واحدة في الأسبوع من فيتامين د 500000 .
إن لم تجدى هذا النوع من فيتامين (د) فيمكن أخذ إبرة فيتامين د 300000وحدة في العضل كل شهرين مرة لمدة ستة أشهر ثم كل ثلاثة أشهر مرة.

ونسأل الله لك الشفاء العاجل، وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات