ما علاج تسارع ضربات القلب أثناء الحمل وبعد الولادة؟

0 634

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما كنت حاملا وفي الشهر السادس، وذات يوم صباحا كنت برفقة زوجي بالسيارة، وإذا بي أشعر بحرارة في أذني وضربات قلبي في تزايد مستمر، ثم أغمي علي فجأة مدة دقيقتين، وقد تكرر معي في الشهر الثامن، وبعد الولادة بأربعة أشهر عاودتني تلك الحرارة في أذني، وتزايدت ضربات قلبي ثم بدأت بانخفاض وكأن قلبي سيتوقف، وكاد يغمي علي وشعرت أن الموت بقربي، فما هذه الحالة؟

علما بأني قمت بفحوصات وأنا حامل، وأخبرني الطبيب بأنه التعب والإرهاق من الحمل وغيره من الأعمال، ولكنني اليوم لست بحامل ولا أقوم بأعمال متعبة.

وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نورة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيبدو أن ما حصل معك هو نوبات من تسارع ضربات القلب، وهناك عدة مشاكل من تسارع القلب، منها ما يسمى بالتليف الأذيني والتليف البطيني وتسارعات أخرى، وهذه التسميات طبية حسب ما يظهره تخطيط القلب، وفي كثير من الأحيان عندما يصل المريض للطبيب تكون الحالة قد زالت ويكون التخطيط طبيعيا.

لذا من المهم جدا مراجعة طبيب مختص بأمراض القلب فهو من سيقوم بالفحص الطبي، ومن ثم قد يقوم بعمل تحاليل طبية للغدة الدرقية وتحاليل أخرى، وقد يجري صورة للقلب بالإيكو للتأكد من عدم وجود اضطرابات في الصمامات تكون السبب في هذه التسارعات، مثل ترهل الصمام المترالي أو التاجي أو تضيق الصمام التاجي.

وقد يقوم بعمل تخطيط مستمر لمدة أربع وعشرين ساعة؛ وذلك لكشف أي تسارع قد يحصل ويمكن أن يستدل به الطبيب على نوع التسارع الذي حصل معك، وعلى كل حال فإنه في كثير من الأحيان قد لا يكون هناك سبب عضوي للحالة وهناك علاجات يمكن أخذها لمنع حصول الحالة.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات