السؤال
السلام عليكم.
أحسست بحرقة في المعدة في اليوم الأول دون ألم في التبرز، وفي اليوم التالي أصبحت أعاني من ألم شديد عند التبرز، مع العلم أنه لا يوجد أي إمساك وإنما إسهال بسيط وليس حادا، ويرافق هذا الألم حرقة في المعصرة وألم يدوم ساعات بعد التبرز مع رغبة مستمرة في التبرز وألم شديد عند التبرز.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
هذه أعراض شرخ في الشرج، وهو شرخ في مخاطية غشاء الشرج، ويكون السبب:
1- الإمساك المستمر وهذا يكون السبب في معظم الحالات.
2- قلة تناول الفواكه والخضروات والتي تحتوي على نسب عالية من الألياف التي تقلل الإمساك.
3- الإسهال أحيانا.
3- التهابات الشرج وقلة النظافة، وجفاف منطقة الشرج لأسباب مرضية.
4- الإصابات والكدمات التي تصيب المنطقة.
ويترافق مع التغوط خروج دم وآلام قد تستمر لفترة بعد التبرز.
من المهم فحص المنطقة وعمل منظار؛ لأنه قد يكون السبب في هذه الأعراض هو التهاب الشرج وفي هذه الحالة يكون العلاج مختلفا وتتشابه الأعراض كثيرا.
لذا يجب مراجعة طبيب مختص بالجراحة العامة أو مختص بالجهاز الهضمية.
ويتم تشخيص هذه الحالات من خلال معرفه التاريخ الصحي والأعراض والعلامات، ثم الفحص السريري، حيث يمكن ملاحظة الشرخ الشرجي بالعين دون إجراء أي فحوصات أخرى، أما إذا لم ير الطبيب الشرخ فإنه يلجأ لعمل منظار للشرج للتأكد من عدم وجود التهاب في الشرج.
يعتمد العلاج على إزالة المسبب الرئيسي للمشكلة، مثل الإمساك إن وجد، بالإضافة لما يلي:
1- المغاطس ( الجلوس في إناء أو بانيو به ماء درجة حرارته 45 درجة مئوية).
2- الحقن الشرجية، والأدوية المخففة من الإمساك.
3- النظافة المستمرة بالماء الدافئ دون استخدام الصابون المهيج.
4- مسكنات الألم ومخففات انقباض العضلات والمضادات الحيوية الموضعية.
5- المستحضرات المرطبة في حالات الجفاف.
البوتوكس قد يستخدم ويعمل على تسريع التئام الشرخ الشرجي.
وفي حالة عدم كفاءة العلاج الدوائي يلجأ الطبيب للجراحة.
والله الموفق.