السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أستفسر عن انسداد الرحم بعضلة أو ميلانه بطريقة تسده.. هل هذا الانسداد يكون في الرحم ذاته بشيء زائد في قناته أم أن فيه بروزا وميلانا فقط من الممكن أن يذهب بالتدليك أو الحمل؟ وهل الزوج لا يستطيع الجماع أو الاستمتاع بصفة تامة وطبيعية؟ وهل الحمل أو الولادة يؤثر على هذا الانسداد فيقوم بفتحه أو تعديل وضعه وتحسينه - أي هل هناك مصلحة من الحمل على هذا الأمر - ؟ وإذا كانت الإجابة نعم فمتى يبدأ التغيير؟ وإذا تم الحمل هل يكون الجنين معرضا للخطر ويجب أن تلد الأم بقيصرية أم أن الحمل صعب أصلا وليس هناك علاج سوى الجراحة؟!
وجزكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ضرار حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
فإن ما تصفه هي حالة من حالات التشوهات الخلقية التي تصيب الجهاز التناسلي الداخلي - الرحم والمهبل - عند الأنثى، أي أنه قد يحدث ولسبب ما شذوذ في تطور الرحم أو المهبل في الحياة الجنينية وبالتالي يتشكل هنالك ما يشبه الحاجز أو الجدار، أما في جوف الرحم أو في جوف المهبل أو في كليهما معا، وهذه الحالات تختلف تأثيراتها على السيدة حسب مكان الحاجز هل هو في الرحم أم في المهبل، وكذلك حسب طول الحاجز وسمكه، فهناك تقسيمات علمية كثيرة لهذه الحالات وتأثيراتها تختلف حسب شدتها وحسب تقسيمها.
لذلك من الأفضل ذكر الحالة تفصيليا .. هل هي حاجز بالرحم أم بالمهبل؟ وهل هو جزئي أم كامل؟ فهنا يمكننا إعطاؤك إجابة واضحة ومفيدة بعد معرفة الحالة.
فبعض الحالات الخفيفة لا تؤثر مطلقا على السيدة ولا على الحمل والولادة وقد تكتشف صدفة، وبعضها إن كان أشد قد يعيق الحمل والولادة، وعموما فإن الحالات التي تصيب الرحم فقط لا تؤثر على العلاقة الزوجية مطلقا، أي لا تؤثر على الجماع؛ لأن المهبل يكون طبيعيا وغير مشوها، ولكنها تؤثر على حدوث أو ثبات الحمل، ويمكن أحيانا وحسب شدة الحالة إجراء جراحة لها لتصحيحها.
وأما الحاجز في المهبل أو الانسداد فهو يؤثر على العلاقة الزوجية ويعيقها بالطبع، وقد يمنع الحمل حسب شدته، لذا وجب معرفة تفصيل أكثر عن الحالة لإعطائك الجواب الصحيح، فنود منك أن ترسل لنا اسم الحالة أو التشخيص سواء باللغة العربية أو باللغة الإنجليزية (ويمكنك أخذه من الطبيبة المتابعة للحالة) ونعدك بإعطائك الشرح الكافي والتفاصيل التي تريدها بإذن الله، نسأل الله العلي القدير أن يديم عليكم الصحة والعافية.
وبالله التوفيق.