حكم من تعلق قلبه بامرأة وأحبها

0 157

السؤال

تعرفت على امرأة قصد الزواج عبر موقع للزواج يشرف عليه مشائخ حسب ما يقولون، المهم صار بيني وبينها اتصال عبر السكايب إلى أن ذهبت وطلبتها من أهلها، البنت على ما يبدو -والله أعلم- متدينة والحمد لله، لم نتبادل عبارات الغزل والحب، لكن كان هناك نوع من المودة واللين والتلطف بيننا والدعاء بالخير وأن يوفق الله بيننا في الزواج حتي وصل بي الأمر أن تعلق قلبي بها وأصبحت أكثر التفكير فيها رغم أني حين ذهبت لطلبها لم أملأ عيني منها (يعني النظر الشرعي للوجه والكفين ) وفي الأخير تفاهمنا على قطع الاتصال عبر الشبكة حتى يتضح أمرنا، مع العلم بأن أهلها لا يعلمون أننا تعارفنا عبر الشبكة، فهل ما فعلته جائز أم لا، وهل ما أحس به وما أعيشه هو العشق والعياذ بالله، فأفيدونا على عجل أثابكم الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما وقعتما فيه من اتصال وتبادل لعبارات المودة والخضوع إثم يجب عليكما أن تتوبا إلى الله تعالى منه، وقد أقلعتما عن الاتصال وذلك حسن، وينبغي أن تكملا ما بدأتما به من خطتبها لدى ولي أمرها بأن تعقد عليها، ويسن لك أن تنظر إليها قبل ذلك كما أرشد الشارع الحكيم، لأنه أدعى للمودة والألفة فيما بعد.

وأما ما تشعر به تجاهها فقد يكون إعجابا بخلقها، وقد يكون حبا لها، لكن ما دام ذلك مضبوطا بضوابط الشرع فلا تأثم به.

 وانظر للمزيد من الفائدة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 41966، 5814، 4220، 5707، 9360.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة