السؤال
أنا لي أخت تصغرني عمرا وأشعر كأنها تتحدث إلى شاب وأنا لست متأكدة تماما، ولكنني حزينة جدا لأجلها حاولت أن أحدثها، ولكنها تنكر وهذا الشيء واضح في تصرفاتها، أحبها أن تكون متزنة ورزينة أخاف عليها كثيرا هي عنيدة ومن النوعية الغيورة، تحب أن تلفت الانتباه لنفسها إذا تحدثت إليها تظن بأنني أكرهها وهي عندها هذه الفكرة، ودائما تخبرني أن والداي يحباني ولا يحبانها، ولكن هذا غير صحيح إلا أنها لا ترى سوى ما تحب أن تراه، ودائما تدافع عن نفسها بالصراخ والبكاء وتتمارض ولا نعرف كيف نتعامل معها؟
فأرجوكم انصحوني.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دمت غير ميتقنة مما ذكرت وليست عندك قرينة تدل عليه فلا يجوز لك أن تظني بأختك هذا الظن السيئ، لكن ينبغي لك نصحها نصيحة عامة وبيان حرمة إقامة المرأة علاقة مع أجنبي عنها ولو كان ذلك بغرض الزواج، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 31921، والفتوى رقم: 61242.
واذكري لها خطورة مثل تلك العلاقات وعاقبتها في الغالب، وحاولي ربطها بصحبة صالحة تدلها على الخير وترشدها إلى الطريق المستقيم، كل ذلك بحكمة ورفق ولين، وأرها من نفسك قدوة صالحة في الخير والالتزام وبر الوالدين وغير ذلك من الأعمال الحسنة.
وللمزيد من الفائدة انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 35221، 77948، 3128، 3716.
ويمكنك التواصل مع قسم الاستشارات بهذا الموقع.
والله أعلم.