لا بأس بالرسوم الثابتة أو المقطوعة التي تؤخذ مقابل خدمة السحب بالفيزا

0 215

السؤال

لي حساب جار في بنك ربوي-لا وجود لبنوك إسلامية- تقوم الشركة التي أعمل فيها بتحويل أجري الشهري فيه و لتسهيل عملية سحب المال نظرا لبعد الوكالة التي اشتركت فيها، الذهاب للوكالة بالمواصلات يكلف 1 دينار تقريبا، اشتركت في بطاقة فيزا يقوم البنك بأخذ 30 دينارا في السنة على البطاقة، كما أن عملية السحب مجانية من كل الموزعات التابعة لهذا البنك، و بـ1 دينار في موزع يملكه بنك آخر.
هل البطاقة جائزة أم لا مع العلم أني لا أسحب إلا إذا كان لي رصيد كما أن البطاقة لا تمكن من سحب إلا 200 دينار أسبوعيا فقط هل يجوز لي استعمالها في موزعات بنوك أخرى أم لا؟ ماذا أفعل فيها وبها إن كانت غير جائزة؟. وادعو لنا أن ييسر لنا الله ويفتح بنك إسلامي. شكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا احتاج الشخص إلى أن يفتح حسابا جاريا في بنك ربوي فلا مانع إذا لم يوجد بنك إسلامي يفي بهذه الحاجة، وأما عن حكم استصدار بطاقة الفيزا من البنك الربوي وشروط جواز ذلك فتراجع فيه الفتوى رقم: 6275. والفتوى رقم: 77870. وفي حالة كان استصدار بطاقة الفيزا جائزا فلا مانع من استعمالها في صراف آلي لا يتبع نفس البنك المصدر لها إذا لم يترتب على استعمالها دفع فائدة ربوية ولا يعد من قبيلها الرسوم المقطوعة التي لا ترتبط بمبلغ القرض أو مدته مقابل هذه الخدمة. وراجع الفتوى رقم: 63989، والفتوى رقم: 69262.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات