السؤال
ما حكم من يقرأ سورة الفتح 141 بحجة أنها تفرج عنه مشاكله وهمه؟
وهل هناك حديث بذلك ؟ وجزاكم الله خيرا
ما حكم من يقرأ سورة الفتح 141 بحجة أنها تفرج عنه مشاكله وهمه؟
وهل هناك حديث بذلك ؟ وجزاكم الله خيرا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإنه لا يوجد حديث يدل على هذا الأمر، ولا شك أن تلاوة القران أجرها عظيم، ولكن تحديد عدد معين لغرض معين، لا دليل عليه. فلعله مأخوذ من تجربة بعض المتأخرين أو من اجتهادهم.
والخير كل الخير في اتباع ما هو معروف عند سلف الأمة، وهذا الأمر غير معروف عندهم.
والأولى بالمسلم اتباع ما كان معروفا عند أولئك، فهم أعلم الناس بالخير وأشدهم تمسكا به فالأصل في العبادات التوقيف.
والله أعلم.