السؤال
رجل يقول إن الصلاة في المسجد غير جائزة بحجة أن الأئمة لا يقولون الحق و بهذا يعتبرون أئمة بلاط؟
رجل يقول إن الصلاة في المسجد غير جائزة بحجة أن الأئمة لا يقولون الحق و بهذا يعتبرون أئمة بلاط؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد سبق أن بينا في عدة فتاوى حكم الصلاة خلف الإمام المتلبس ببدعة أو فسق، وأن الصلاة خلفه صحيحة مع الكراهة كما في الفتوى رقم: 42670، والفتوى رقم: 7332.
ونصيحتنا للرجل المشار إليه – إن لم يكن من العلماء أهل الفتوى- أن يكف عن إصدار الفتاوى فهذا خير له وأسلم لدينه، لا سيما وأن كثيرا ممن ينقصهم العلم والحلم ينتقصون العلماء وطلاب العلم لأنهم لا يشاركون دهماء الناس في إثارة الفتن وسفك الدماء والتهييج الذي لم تجن الأمة منه سوى الفتن والبلابل، فيتهمونهم بأنهم لا يقولون الحق وأنهم علماء سلطان ونحو ذلك من ألقاب السوء التي نسمعها ويرمى بها أهل العلم والصلاح.
وانظر للأهمية الفتوى رقم: 18514، والفتوى رقم: 29139.
والله أعلم.