السؤال
متى نكتب كلمة (رحمة) بالتاء المربوطة ومتى تكتب بالتاء المفتوحة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
ليس في ذلك قاعدة ثابتة غير أن الواجب اتباع رسم المصحف في هذه الكلمة ونحوها.
مع العلم بأن القراء السبعة وغيرهم منهم من يقف على بعض هذه الكلمات المختومة بالتاء المربوطة بالهاء، ومنهم من يقف عليها بالتاء كالكسائي وابن عامر مراعاة لرسمها.
وبالنسبة لكلمة رحمة فقد وردت بالتاء المفتوحة في سبعة مواضع بالقرآن الكريم، وهذه المواضع السبعة هي:
1- الآية: 218، من سورة البقرة.
2- الآية: 56 من سورة الأعراف.
3- الآية: 73 من سورة هود.
4- الآية: 2 من سورة مريم.
5- الآية: 50 من سورة الروم.
6 و 7 - الآية 32 من سورة الزخرف.
قال في نهاية القول المفيد في علم التجويد: وقد جمعها شيخنا المتولي في بيتين من اللؤلؤ المنظوم فقال:
يرجون رحمة وذكر رحمت * ورحمت الله قريب فاثبت
ورحمة الله بهود مع إلى * آثار رحمة كزخرف كلا
وللفائدة راجع الفتوى: 103859.
والله أعلم.