السؤال
سألني أحد الأشخاص: ما سبب اختلاف كتابة القرآن الكريم بإملاء يختلف عن الإملاء الحالي، الذي نكتب به في حياتنا اليومية؟
أرجو أن يكون الرد باللغة الإنجليزية؛ لأن صاحب السؤال غير عربي.
سألني أحد الأشخاص: ما سبب اختلاف كتابة القرآن الكريم بإملاء يختلف عن الإملاء الحالي، الذي نكتب به في حياتنا اليومية؟
أرجو أن يكون الرد باللغة الإنجليزية؛ لأن صاحب السؤال غير عربي.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن القرآن الكريم يكتب بالرسم العثماني، وهو ما كتب به المصحف في زمن عثمان -رضي الله عنه- بإجماع الصحابة.
وهذا الرسم يشتمل على قواعد خاصة مراعاة لأغراض معينة، منتفية في القواعد الإملائية المعروفة، مثل: الإشارة للقراءات المختلفة، نحو {مَلك يوم الدين}، فإن فيها قراءتين: مالك، وملك. ونحو: وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ {الرعد: 42} . رسمت هكذا: (الكفر) بدون ألف لتحتمل القراءتين: الكفار، والكافر. إلى غير ذلك من أوجه مبسوطة في كتب رسم المصحف.
ثم إن قواعد الإملاء عرضة للتغيير والتعديل، ولو كتب القرآن بها لأدخل من شاء ما شاء من تغيير حروف، أو زيادتها على القرآن، وفي هذا مفسدة عظيمة، ولذلك نقل غير واحد من الأئمة الإجماع على وجوب اتباع الرسم العثماني في كتابة المصحف.
ولمزيد من الفائدة، راجع الفتاوى: 26916 ، 98916 ، 146011.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني