السؤال
أريد معرفة حكم بعض الجمل المشهورة والأمثال التالية هل جائزة أم محرمة، مثل: يدى الحلق للي بلا ودان- مثل يا مستعجل عطلك الله- مثل ثور الله في برسيمه- مقولة عملنا اللي علينا والباقي على ربنا- مثل رزق الهبل على المجانين- مقولة لا بيرحم ولا بيسيب رحمه ربنا تنزل- مقولة أنا عبد المأمور- مقولة شاء القدر أو شاءت الطبيعة- مقولة أمسك الخشب... وأريد معرفة الحكم إذا كانت نية قائلها حسنة لا يقصد بها التجرؤ على الله ولكن مجرد أمثال جرت العادة على ذكرها؟ جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
خلاصة الفتوى:
لا يجوز استعمال شيء من الألفاظ المذكورة ما عدا قولهم (عملنا أو نعمل ما علينا والباقي على الله تعالى).
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن على المسلم أن يحفظ لسانه ويصونه عن كل ما لا يرضي الله تعالى، فقد صح عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال: من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة. رواه البخاري وغيره. وقال صلى الله عليه وسلم: إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها سبعين خريفا في النار. رواه أحمد والترمذي وغيرهما وصححه الألباني. وقال صلى الله عليه وسلم: ... وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم. رواه الترمذي وغيره وصححه الألباني.
وكل المقولات المذكورة يجب على المسلم أن يتجنبها إلا مقولة (عملنا اللي علينا والباقي على الله) فقد سبق بيان معناها وحكمها في الفتوى رقم: 31500.
أما ما عداها فهو إما أن يكون يمس بالعقيدة بطريق مباشرة أو بطريقة غير مباشرة، أو فيه سخرية واحتقار واستهزاء بالآخرين، وانظري في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 27151، 44177، 47018، 48888.
والله أعلم.