الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وصف النفس أو الغير بالمعجزة

السؤال

هل يجوز أن أصف نفسي أو غيري بالمعجزة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإطلاق المعجزة على شخص ما؛ لكونه يتصف بغير المألوف، على سبيل المبالغة والتجوّز في الكلام، لا يظهر ما يمنع منه، ولا يُعدُّ ذلك من قبيل الكذب، قال النووي في الأذكار: قلت: ودليل جواز المبالغة، وأنه لا يُعَدُّ كذبًا ما رويناه في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أما أبو الجهم، فلا يضع العصا عن عاتقه، وأما معاوية، فلا مال له.

ومعلوم أنه كان له ثوب يلبسه، وأنه كان يضع العصا في وقت النوم، وغيره، وبالله التوفيق. اهـ.

والأولى التعبير بغير المعجزة؛ لأنها من حيث الأصل تطلق على أمر خارق للعادة، يؤيّد الله تعالى به رسله.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني