فسخ الخطبة لعدم الارتياح للخاطب وعدم زيارة أهله

0 230

السؤال

أنا فتاة مخطوبة منذ شهرين ولكني رأيت بعد أن تقربت منه أنه لا يناسبني حيث إنه يوجه لي بعض الألفاظ غير اللبقة بطريقة المزح ورفضت ذلك ولو كان بالمزح وهو لا يأتي لزيارتي إلا مرة واحدة في الأسبوع ويكون في عجلة من أمره إما للذهاب لرؤية أصدقائه أو لرؤية المباراة ويترجاني للذهاب رغم أني لم أسمع من أي فتاة مخطوبة بأن خطيبها يترجاها لكي يذهب وغير ذلك من التصرفات التي أصبحت أمرا فاصلا بيني وبينه كما أن عائلته لا تسأل عني لا بزيارة ولا بالاطمئنان عني عن طريق الهاتف من يوم خطوبتي حتى الآن رغم أني كنت اختيارهم وأنا الآن أريد الانفصال عنه وقلت له ذلك، لكنه طلب مني بعض الوقت لكي يحسن من تصرفاته لكنه أصبح أسوأ من قبل فلم يعد يأتي لزيارتي ولا يتصل بي نهائيا وإني أستخير الله سبحانه وتعالى لكني لا أرى شيئا بالاستخارة وأنا لا أريد الاستمرار معه، فإني أستحلفكم بالله أن تقولوا لي ماذا أفعل فأنا متعبة من هذا الموضوع؟ وجزاكم الله كل الخير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد

فإن كانت العلاقة بينك وبين الرجل مجرد الخطبة ولم يحصل عقد شرعي، فالرجل أجنبي عنك وليس له الكلام معك لغير حاجة ولا الجلوس معك إذا كانت ثمة خلوة أو خضوع بالقول ونحو ذلك ، وعدم زيارة أهله أو سؤالهم عنك ليسر مبررا لرفض الخطبة، لكن إن رأيت أن الأمر لن يستقيم بينكما بعد الزواج فلا حرج عليك في رفض الخطبة وفسخها، إذ الخطبة هي مجرد وعد ولا يلزم الوفاء بها، والأولى والذي ننصحك به ألا تستعجلي في ذلك حتى تستخيري الله عز وجل وتستشيري ذوي الرأي من قومك فما خاب من استخار ولا ندم من استشار، وللمزيد من الفائدة انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 15545، 71940 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة