السؤال
قصتي التي لازمتني من الصغر إلى هذا اليوم قصة لا أعرف ما سوف تكون في آخرتها، ولكني سوف أقول القصة بكل وضوح أنا عمري 29 عاما حياتي من أول طفولتي إلى هذا اليوم غريبة عجيبة ولا أعرف ماذا أفعل من طفولتي من نعومة أظفاري وأنا أتصرف كالصبيان حتى ملامحي صبيانية أكثر من إنها تكون أنوثية كنت ألعب مع الأولاد وأهرب من عالم البنات وأرتاح وأنا ألعب مع الأولاد وكأني منهم وكبرت وأنا بهذا الحال وكانوا أهلي يقولون لي أن أتغير ولكني لم أكن أستطيع أن أغير شيئا من شخصيتي هذه كنت أحاول أن أقسى على نفسي وألبس ملابس فتيات وأحاول أن أتصرف كالبنات ولكني أشعر بأني أمثل دورا ليس دوري وعندما أرجع إلى ملابسي السبورات وأرجع إلى شخصيتي التي أشعر بأنها هي ذاتي الحقيقية أحس براحه وكبرت وأصبحت مشاعري تتحول بدون شعور مني إلى البنات وليس إلى حب الشباب كنت أخجل وإلى الآن أخجل من الفتيات أما عندما أكون بين الشباب أشعر براحة كبيرة وكل أفكاري لا تصل إلى الفتيات بشيء هوياتي رجولية وكل شيء أعشقه مستحيل فتاة عادية أن تفكر فيه تعذبت وأتعذب أبكي كثيرا ما أنا ومن أنا لا أريد أن أكون شاذة ولن أريد ولكن مشاعري أصبحت في عواطفها تكون إلى البنات وليس إلى الشباب وأحببت إنسانة بكل معنى الحب وهي لا تعرف بحبي ماذا أقول لها أحبك وكم تعذبت ورغم هذا أما المجتمع فأنا من عائلة محترمة وأنا تاجرة أعمال معروفة في بلدي ذهبت إلى دكتور فقال لي بأني من النوع النادر ومن كل ألف إنسان حالة مثلي وهي أنه عقلي ومشاعري عقل رجل ومشاعر رجل في جسد فتاة لو تروني لم ولن تصدقون بأني فتاة مع أن الدورة الشهرية تأتي ولكن يوم فقط لا غير ولي صدر كباقي البنات ولكن ضخامتي حركاتي ملامح وجهي كل شيء بي وإذا تريد أن تتعرف علي شخصيا يوجد إيميلي ولن تصدق بأنك تتكلم مع فتاة حركاتي عصبيتي كل شيء كأني شاب تعبت جدا، أنا لا أريد أن أغضب ربي وأتقرب من الله وأدعوه أن يحل مشكلتي وأحاول أن أبتعد عن مشاعري في حبي إلى الفتاة، ولكن لا أقدر أقسم بالله لا أقدر أن أغير نفسي والله العظيم عندما أحاول أن ألبس مثل أي فتاة أحس نفسي يدا تخنقني ولا أعرف أن أمارس أي شغل إلا في ملابس أرجوكم ساعدوني فكم حياتي تعيسة مشاعر رجل وعقل رجل في جسد فتاة فماذا أفعل ارحموني فأنا أصبحت لا أعرف ما أنا، وأهم شيء بأني أصلي وأتقرب من ربي ولا أريد الغلط وبنفس الوقت لا أعرف كيف أتصرف ساعدوني أرجوكم... هذه قصة بنت مسلمة وأرجو الرد عليها وجزاك الله خيرا يا شيخ حتى أرسل لها الجواب؟ وجزاك الله كل خير.