السؤال
ما حكم الرجل الذي لا يحن على زوجته وأولاده بالكلمة الحلوة ولا مسح الرأس بكل طيبة ليحس الأبناء بحب أبيهم والزوجة بحب زوجها وكل ما يفعله هو الشغل والذهاب إلى المسجد والنوم والله هو لا يقطع فرضا بعد الشغل إلا ويكون بالمسجد ولكن هل الذهاب إلى المسجد لا يعلمه كيف يتعامل مع أهل البيت حتى للأسف ولا مرة اشتهى شيئا خارج المنزل لزوجته ولا لأولاده نفسي أن يأتي إلى البيت ويحضر شيئا ويقول إني اشتهيته لكم وأنا لا أحس به كزوج ولا الأبناء وكل طلباتهم مني ولا مرة أسمعهم كلمة حلوة ولا هم كذلك ما عمرهم عانقوه أو عانقهم أو سمعوا كلمة حلوة مع أنى الفت انتباهه إلى الشيء هذا لكن لا فائدة ونتخانق حتى موضوع كان حاصل من الناس اللى معه بالشغل وقالوا له انه صاحبك مش لازم يكون عندكم ودائم التردد بالطريقة هذه ولكنه لايغار على لدرجه اننى مرة كنت متخانقه مع رئيسي بالشغل وقلت له انو بيسومنى على حالي ولكنه لا يفعل شيئا انا احترت بالرجل هذا ومن موقفه مع انه يتردد على المسجد ولكن بيحس الواحد انه عايش لوحدة فقط مش مع العالم وكمان شغله انه مش محبوب من الناس وبينفروا منه ومن أسلوبه زي ماانا مش عارفة انى احبه برغم السنوات التى عشناها مع بعض ما قدر يقربني منه نهائيا وانا انجذبت لصاحبه لأنه مختلف ولكن يشهد الله أني تبت لله واستغفرت لكن الست بتحب يكون بقربها راجل يحس بها فما موقف الإسلام من ذلك ارجو الافادة مع العلم اننى متدينه وصاحبه مبادىء ولكن الراجل هادا اللى اجبرنى على ذلك وبيتى نظيف وأولادي يتمناهم الناس كلهم من تربايه واخلاق ومن نظافة لكن هو فلا يعرف شىء عنهم لذلك انفر منه؟