السؤال
قرأت فى كتاب خزينة الأسرار أنه يقرأ فى صلاة الحاجة بفاتحة الكتاب ثمان مرات والاخلاص سبع مرات؟ ما مدى صحه ذلك وما رأيكم في كتاب خزينة الأسرار؟
قرأت فى كتاب خزينة الأسرار أنه يقرأ فى صلاة الحاجة بفاتحة الكتاب ثمان مرات والاخلاص سبع مرات؟ ما مدى صحه ذلك وما رأيكم في كتاب خزينة الأسرار؟
خلاصة الفتوى:
صلاة الحاجة مشروعة، وما ورد في السؤال لم نقف عليه.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن صلاة الحاجة مشروعة على من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ وليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين ثم ليثن على الله وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمينالحديث عن عبد الله بن أبي أوفى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ وليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين ثم ليثن على الله وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.
وفي رواية: ثم يسأل الله من أمر الدنيا والآخرة ما شاء فإنه يقدر. رواه الترمذي وابن ماجه والنسائي وغيرهم.
وقد سبق بيان ذلك ودرجة الحديث وعمل بعض أهل العلم بها بإمكانك أن تطلع عليه في الفتويين: 1390، 3749.
وأما الكيفية المذكورة عنها في السؤال فغير مشروعة لعدم ورودها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكتاب خزينة الأسرار ليس من الكتب المعتمدة عند أهل العلم بل هو مليئ بالغث الذي لا دليل عليه فلا يعول عليه.
وعلى المسلم أن يأخذ دينه من كتاب الله تعالى ، والصحيح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما قرره أهل العلم استنباطا من ذلك.
والله أعلم.