زنى بأمرأة وأنجبت ثم تزوجها

0 258

السؤال

أنا السائل صاحب السؤال رقم 2183880 أريد أن أتثبت نظرا للمعلومات الآتية التي لم أطرحها لحضراتكم في السؤال السابق هو أني عند زواجي لم أكن أصلي وتم عقدي بها بعد شهرين من حملها مني وكان هذا على عقد زواج أجنبي وهذا كما تعلمون تم بدون حضور شهود ونسبة البنت المولودة لي وعدت إلى بلادي وتبت إلى الله وهذا من فضله علي وعلمت أن هذا العقد عقد فاسد فرجعت إلى زوجتي وقمت بإصلاح البنود الفاسدة مع العلم بأن ابنتي قد بلغت من العمر 08 أشهر عندها وكما سبق وبينت لكم أن زوجتي رفضت مرافقتي إلى بلدي المسلم، فأعتذر عن الإزعاج بعدم الإيضاح في السؤال الأول.. جوزيتم عنا كل خير وجعله الله في ميزان حسناتكم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

ففعلك صحيح بتجديد العقد لفساد الأول، والبنت لا تنسب إليك لكونها من زنى، وإنما تنسب إلى أمها، فلا علاقة بينك وبينها، وعليك أن تتوب إلى الله عز وجل توبة نصوحا وتعلم أنك وقعت في موبقات عظيمة فاحمده سبحانه أن تداركك بلطفه ورحمته وهداك للتوبة، فأكثر من عمل الصالحات وفعل الحسنات لأن ذلك مما يذهب السيئات، وللمزيد في ذلك انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1095، 1106، 4115، 6045.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة