تذكير الزوج بالعدل مع زوجته الأولى

0 157

السؤال

مشكلتي أني أحببت رجلا وأنا صغيرة كنت في الثامنة عشرة من عمري وهو كان في السابعة والثلاثين كانت خبرتي قليلة وطلب مني الزواج رغم أنه متزوج ووافقت رغم اعتراض أهلي على السن وعلى ظروفه ولكني بعد معارضة طويلة ومشاكل كثيرة تزوجته بعد أن أقنعني وأقنع أهلي أن الحياة لا تطاق مع زوجته والآن مرت عشر سنوات على زواجنا وأنجبت ولكن أخشى الله وأخشى أن أكون ظلمت زوجته فأنا الآن أكثر نضجا وفهما للحياة وما فعلته وأنا في السابعة عشر من المؤكد أني كنت لن أقدم عليه وأنا مشرفة على الثلاثين أقول هذا رغم أني أحيا في سعادة معه أنا وأولادي فهو لم يقصر في حقوقنا كما لم يقصر في حق أولاده من زوجته الأولى ويزورهم باستمرار ويصرف عليهم ويتولى كل مشاكلهم لكنه لا يعيش مع زوجته رغم أنه لم يطلقها هي طلبت منه ذلك بعد أن تزوجني، وسؤالي هو: هل أذنبت حين تزوجته أشعر بتأنيب ضمير وأخشى الله وأخشى أن أفاتحه بأن زوجته لها حقوق أخرى يجب أن يعطيها لها وأنا لا أمانع أن يحيا معها أياما ويحيا معي أياما لكنه لا يريدها وهى لا تريده فهل أحمل أنا وزر ذلك ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج عليك في زواجك منه ولا ظلم في ذلك لزوجته، لكن عليه أن يعدل بينكما، وعليك نصحه بذلك وتذكيره بحق زوجته الثانية عليه ووجوب العدل بينكما في الحقوق الواجبة إلا ما تنازلت عنه إحداكما اختيارا منها.

ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 57857، 9420، 10382، 10506.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة