الحنث في يمنيك أو عدمه على حسب نيتك

0 160

السؤال

طلبت زوجتي غير مرة أن نشتري طقم جلوس جديدا لكني رفضت لأننا في الغربة و سوف يتلف دون استعمال و ليس لأنني لا أريد دفع الثمن و قد حلفت أكثر من مرة و كان يشتد النقاش لدرجة كبيرة , لكني تفاجأت أن زوجتي اشترته لأنها هي الآن في الوطن بسبب ظروف معينة من العمل و الثمن كان مشتركا جزء منها و جزء مني دون إخباري بالموضوع . سؤالي هل على زوجتي شيء بسبب مخالفتها و عدم برها لي بيميني و هل على أنا شيء ؟
أفيدونا مأجورين

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحنث في يمنيك أو عدمه يعتمد على نيتك منه، فإن كانت نيتك عدم شراء الطقم مطلقا، أو ما دمتم في الغربة، فقد حصل الحنث في اليمين ويلزمك كفارته ، وانظر الفتوى رقم:2053 .

وإن كان لك نية أخرى فبحسب نيتك، مثل عدم شرائك بنفسك، أو بإذنك أو بمالك ونحوها فلا تكون حانثا حينئذ، ولا يلزمك شيء.

وأما زوجتك فقد أخطأت بمخالفتك، وبالتصرف في مالك بغير إذن وعليها التوبة من ذلك، وننصحك بالعفو عنها ومسامحتها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة