السؤال
وقف أحدهم واعظا فقال حدثت نار في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أشبه بالبركان فقال عمر قم لها يا تميم ويقصد تميما الداري فلم يقم فأخرج له الدرة فذهب تميم ولملمها بيديه فتلملمت وأطفئت، فهل يصح هذا وخصوصا أن عمل تميم أشبه بالمعجزة، أم أن هذا من وضع الوضاعين؟ وبارك الله فيكم.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذكر هذه القصة غير واحد من أهل العلم، ومنهم الحافظ ابن حجر في كتابه (الإصابة في تمييز الصحابة)، وهبة الله اللالكائي في كتابه (كرامات أولياء الله عز وجل)، ولم نجد من حكم عليها بصحة أو ضعف أو وضع، وإذا ثبتت فلا إشكال فيها، فإنها تعد في كرامات الأولياء وليست معجزة، فإن المعجزات لا تكون إلا للأنبياء، وللمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 32634، والفتوى رقم: 68982.
والله أعلم.