السؤال
محتارة في مسألة أرجو منكم أن تفيدوني فيها.. أنا منذ حوالي سنتين أو ثلاث وأنا أحضر دروسا لشيخ معين مع زوجي، وكان له الفضل بعد الله عز وجل في تغيير أحوالي الإيمانية وفي معرفة آفات نفسي.. ونحن متابعون معه في معظم دروسه ونشطاته وعلى علاقة قريبة منه.. هو بمثابة قدوتي، وزوجي يعلم ذلك ويشجعني على الاستمرار في التعلم منه. ولكن منذ حوال 5 أشهر زاد الأمر على أن يكون مجرد قدوة، فقد وقع شيء في قلبي تجاه هذا الشيخ! أجاهد نفسي أحيانا فأبتعد عن بعض النشاطات وأحيانا أخرى أقول هو من الشيطان وأحاول ألا أفكر في الأمر حتى أكمل مسيرة طلب العلم وتصحيح الإيمان. لا أدري ما الصواب: مجاهدة النفس فأبتعد نهائيا، أم مجاهدة الشيطان فأستمر.. هذا مع العلم أني لا أحدثه على الإطلاق ووسيلة التخاطب لا تتعدى بعض الرسائل البريدية الرسمية أو إذا كان موضوع أبعث عن أحد يفاتحه فيه (زوجي أو صديقة) .. لكن المشكلة فقط في القلب، وأخشى أن يكون هذا سببا لقسوة قلبي أو أن يكون تعلقا بغير الله.. أرجو نصحي ولكن مع الوضع في الاعتبار أني لم أجد بديلا لهذا الشيخ، وسألت زوجي من قبل هل هناك شيخ يهتم بتصحيح الإيمانيات عمليا كهذا الشيخ ولم أجد أحدا.. غير أنه مهتم بي وبأخوات أخريات شخصيا ويريد أن يعدنا لنكون داعيات ومربيات متعلمات على حق.. أرشدوني إلى الحل وكيفية دفع هذه الوساوس.. وبارك الله فيكم.