السؤال
كنت اليوم أنام بالقرب من زوجتي و كانت تمسك بيسي بشدة مما أقلق نومي فقلت لها كي تتركني لأنام بهدوء (حلي عني) و خطر في بالي أن هذا من كنايات الطلاق فغمت علي نفسي إذ أني لا أريد ذلك أبدا و لكن الوساوس ظلت في نفسي أني كنت متضايقا من تصرفه و بالتالي هذه نية طلاق! فما الحكم بارك الله فيكم؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأما كنايات الطلاق فإنها لا يقع بها الطلاق إلا إذا نوى بها الزوج الطلاق، وقد ذكرت أنك لم تكن تنوي الطلاق بهذه الكلمة فلا مبرر لوجود تخوف من وقوع الطلاق، وننصحك بأن تستعين بالله عز وجل على طرد هذه الوساوس من نفسك وأن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ولا تجعل نفسك عرضة لألاعيب الشيطان فيشوش عليك فكرك ويفسد عليك عيشك.
وراجع في طلاق الموسوس فتوانا رقم: 56096
والله أعلم.