السؤال
ما صفة صلاة الليل وأوقاتها،، والله وصية عالم أهم لي من كنوز الدنيا ، فأوصوني جزاكم الله كل خير وادعو لاخيكم بالصلاح والهداية، وأن تدعو لي معكم في قيامكم بالنجاح والفلاح والصلاح والشفاء.
ما صفة صلاة الليل وأوقاتها،، والله وصية عالم أهم لي من كنوز الدنيا ، فأوصوني جزاكم الله كل خير وادعو لاخيكم بالصلاح والهداية، وأن تدعو لي معكم في قيامكم بالنجاح والفلاح والصلاح والشفاء.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فصلاة الليل ذات فضل عظيم، وانظر الفتوى رقم: 2115 .
وأما وقتها فهو ما بين العشاء إلى الفجر، وكثير من السلف عدوا الصلاة بين المغرب والعشاء من قيام الليل، وانظر الفتوى رقم: 11785 .
وأما عن صفتها فقد بينها النبي صلي الله عليه وسلم بيانا شافيا فقال لمن سأله عن مثل ما سألت عنه: صلاة الليل مثنى مثنى ، فإذا خشيت الصبح فأوتر بواحدة. متفق عليه.
والأفضل أن تصلي إحدى عشرة ركعة طويلة حسنة تحسن قيامها وركوعها وسجودها؛ لحديث عائشة رضي الله عنها: ما كان رسول الله صلى
وفي أي الليل صليت كان قياما، لكن الأفضل أن تجعل صلاتك في آخر الليل للأحاديث الكثيرة في فضل ثلث الليل الأخير، وقد تواتر أن الرب عز وجل ينزل فيه إلى السماء الدنيا فيجيب دعوة الداعين ويغفر للمستغفرين ويعطي السائلين.
والله أعلم.