حكم نذر الصلاة المفروضة

0 343

السؤال

لقد نذرت لله أن أبدأ صلاة الفرض إن نجحت في الامتحانات والحمد لله وفقني الله ولكن هل أنا الآن أصلي وفاء لنذري أم أصلي كباقي المسلمين وماذا أفعل في هذه الحال و كيف تكون النذور، أرجو الرد فقد سألت سؤالا غير هذا من قبل و لم يصلني الرد أرجو أن تتحققوا منه: 2197063 ، وإن أمكن دليل من القرآن الكريم أو من السنة
وشكرا مسبقا.

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

هذا النذر لا يلزم منه شيء وعليك بتقوى الله والمحافظة على فرائضه، وينبغي أن تحافظ على ما تقدر عليه من النوافل وأعمال الخير.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن نذر الصلاة المفروضة أو غيرها من الفرائض لا معنى له؛ لأنه تحصيل حاصل والتزام لازم أصلا، وقد نص بعض أهل العلم على كراهة الإقدام على هذا النوع من النذر أو تحريمه؛ كما في العدوي المالكي على شرح الرسالة حيث قال: .. وقلنا المندوبة احترازا عن نذر الواجب فلا معنى له؛ لأن فيه تحصيل الحاصل وانظر حكم الإقدام واستظهر التحريم، وقال الخرشي:  وهل القدوم على نذر الواجب مكروه أو خلاف الأولى.

ولذلك ؛ فإن نذرك هذا لا ينعقد، وسبق بيان ذلك بالتفصيل فانظره في الفتويين: 27472، 43147. وبذلك يتبين لك أن ما تؤديه من الصلوات هو الصلوات المفروضة عليك أصلا كغيرك من المسلمين.

 وعليك بتقوى الله تعالى والمحافظة على فرائضه وعمل ما استطعت من النوافل وأعمال الخير.

وبخصوص سؤالك السابق فقد أجبنا عليه في الفتوى رقم: 111695.

 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة