السؤال
رغبت في شراء جهاز كمبيوتر وكان زوج إحدى صديقاتي يعمل في هذا المجال فكلفته بهذا الأمر واتفقنا على مواصفات الجهاز الذي أرغب في الحصول عليه وأخبرني بالمبلغ المستحق وقال لي إنه يعمل هذا خدمة لي ولا يكسب فيه أي ربح.
المهم أنني أعطيت هذا الشخص عربونا أكثر من نصف المبلغ واتفقنا على ميعاد ومكان التسليم وقبل الميعاد المحدد عرفت ممن أحسن الظن بهم أن الجهاز بهذه المواصفات دون المبلغ المطلوب وأخبرني بالمبلغ المستحق للجهاز.
فذهبت للشخص في الميعاد و المكان المحدد وأخبرته بذلك فأنكر فطلبت منه الفواتير التي اشترى بها الجهاز فماطل في ذلك فأخبرته أن يعطيني الجهاز بالمبلغ الذي عرفته مؤخرا أو أنا لا أريد الجهاز وأريد نقودي فاخبرني أنه مضطر لإعطائي الجهاز لأن هذا قد يوقعه في الخسارة و لم يدعم كلامه بأي مستندات فأخذت منه الجهاز وأعطيته باقي المبلغ كما علمت أنه كذلك في السوق وكما أخبرني بعض معارفي الذين أحسن الظن بهم.
فهل علي إثم في ذلك وقد مضى على هذا الأمر حوالي ثلاثة أعوام فان كان علي إثم فكيف تبرأ ذمتي؟