السؤال
أنا امرأة متقية مصلية أخاف الله كثيرا... المشكلة أن زوجي يتهرب من مضاجعتي وكلما أقترب منه يجد عذرا للتخلص من القرب منه، يفضل أن ينام مع أبنائه ولا ينام معي، حاولت مرارا معرفة السبب فهو لا يجيب حيث يغادر البيت بدون رد علي، طلبت منه مرة أن نسافر إلى بلد بعيد يمكن هنا يجتمع بي ولكنه خيب سعيي حيث في الفندق غادر الغرفة تركني وحدي في السرير وراح لغرفة أبنائه لينام على الأرض، يكره أن يسمع مني كلاما في الحب وأي شيء يقربني منه، دائما أنا وحيدة وحالته تزيد سوءا لا يراعي مشاعري أبدا يعتبرني بدون أحاسيس ورغبات، همه الكبير فقط الأكل والنوم، أما طلباتي فلا يرغب حتى في معرفتها، فأرجوكم أفيدوني كيف سأتصرف مع هذا الشخص الذي ينكد حياتي، حرمني من المتعة الحلال وأشياء كثيرة وأنا جدا مستاءة من وضعي وأنا أبكي ليل نهار على تضييع شبابي معه دون الاستمتاع مثل الأخريات مع أزواجهن، ماذا سأفعل لقد مضت سنون على هذا الوضع وأنا الآن جدا معذبة، فأرجوكم أجيبوني ماذا علي أن أفعل اتجاه هذا الشخص المتبلد شعوريا؟ جزاكم الله الجنة أرجوكم لا تنسوا الرد على سؤالي فأنا في الانتظار الشديد.. نسيت شيئا مهما ذات مرة تخاصمنا خصاما قويا فقال لي: اذهبي لبيت أبيك وغدا ستصلك ورقتك، فهل بهذا الكلام أكون مطلقة حسب الشرع والدين فأفيدوني؟ جزاكم الله خيرا؟