السؤال
أنا شاب خطيبتي فتاة كانت قبل أن أعقد قراني عليها سافرة ولكن الحمد لله قد هداها الله و لبست الحجاب والعباية وواظبت على الصلاة، والآن بعد أن عقدت قراني عليها أطلب منها أن تلبس النقاب لأنه يريحني (هي متفهمة لهذا ولكن ترفض لبسه حتى تصبح زوجة في بيتي ) فهل عليها إثم عدم اطاعتي حاليا و هل أنا مسؤول عن كشفها لوجهها، كما أنها تسافر من مدينة لأخرى بداعي الدراسة و مراجعة الطبيب, أنا مشغول ومن الصعب أن أسافر لأنها تسافر بشكل متكرر و كذلك أخوها الوحيد دوما مشغول.. أرجو النصح وشكرا..
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فطاعة الزوج واجبة على الزوجة في المعروف من حال العقد عليها وتأثم بمخالفته، إلا فيما يتعلق بالامتناع عن السفر معه والدخول إليه حتى يدفع المهر، وتراجع الفتوى رقم: 20999.
فيجب على زوجتك طاعتك في الأمر بالنقاب، فإن أهل العلم قد نصوا على أن المسائل الخلافية تجب طاعة من تجب طاعته من والد وزوج إذا أمر بأحد الوجهين فيها ولم يكن أمره موجبا للوقوع فيما ترجح تحريمه؛ كما في الفتوى رقم: 97067.
وأما حكم سفرها فسبق في الفتوى رقم: 110121.
والله أعلم.