السؤال
أرجو إفتائي في أمري فإني أرغب في التقرب أكثر من الله على أسس علمية كانت لي علاقة محرمة مع فتاة في الكلية وعندما تخرجت وتخرجت خطبتها من أهلها فوافقوا ولكن الله قد ابتلاني بأن تفسخ هذه الخطوبة وقد رفضت رفضا تاما من أهلها ولكني الآن أكن لها مشاعر حب جياشة وكلهم يقولون لي عليك أن تؤمن بالنصيب فإنها ليست من نصيبك ولكني لدي حسن ظن بالله بأن الله قد تاب علي عندما تبت إليه وأنه سيهبني إياها فوقعت في حيرة بين حسن الظن بالله والتفاؤل وبين قولهم بأني لا أرضى بما كتب لي وأني إلى الآن لا أرى أنه قد كتب علي وإلا قد رضيت, والأمر الأخر أني أريد أن آخذ بالأسباب لإقناع أهلها فالقلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيفما يشاء وعسى الله أن يؤلف بيننا ويوافقوا علي، ادع لي، وأريد أن أدفع بالتي هي أحسن, لكني أحتاج أحيانا لأن أكلمها لآخذ منها معلومات حول كيف لي ان أقنع أباها وأمها وما الطريقة الأمثل والله أعلم أني قد تبت من هذه العلاقة ولا أريد العودة إلا بالحلال والزواج فأفتوني في أمري هل مخاطبتي لها محظورة علي أم أنها من الاضطرار والله أعلم بما في نفسي أفتوني وانصحوا لي فما ندم من استخار ولا خاب من استشار، وقد صليت الاستخارة عدة مرات ووجدت نفسي مقبلا على الأخذ بالأسباب مهما فشلت مرارا وتكرارا ولم أفقد الأمل، وهل هناك طرق لإقناع الأهل، وإن رفضوا رفضا تاما فماذا أفعل؟ وما حكم الشرع بعدها؟