السؤال
لقد أصابتني ضائقة مادية خانقة لدرجة أن أحدهم نصحني أن آخذ قرضا من بنك ربوي وأخذ يقنعني بذلك، ولكن رفضت وبشكل قطعي بعدما تذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (من ترك شيئا لله عوضه الله بخير منه) فعلا فقد قام أحدهم بإقراضي مبلغا من المال وبدون فوائد وقد اشترطت عليه أن أرده عندما أبيع منزلي أو أسترد مالي من أحدهم أو أبيع أرضا لي وقد وافق على ذلك, إلا أني أخاف أن أموت وأنا لم أقض ديني فعندما تضيق علي الدنيا كنت أرى لقاء الله هو المخرج الوحيد لي من الهم والغم فكانت تهون علي مصائب الدنيا فعندما يصيبني هم ما أتذكر لقاء الله فيهون علي همي وأقول في نفسي إن كل شيء سيزول بإذن الله عند لقاء الله، ولكن بعدما أصبحت مديونا فالمخرج الوحيد لي أصبح مشكلة كبيرة فإني إذا مت ولم أقض ديني فإني سأحاسب من الله مع العلم وأقسم على ذلك أني أريد أن أقضي ديني وبأسرع وقت ممكن ولكن أخاف أن يسبقني الموت وهنا ضاقت علي الدنيا ولا أعرف ماذا أفعل فقررت أن أوصي أمي أن تحمل عني الدين في حال وفاتي وأن يصبح في ذمتها وهي موافقة على ذلك، سؤالي جزاكم الله خيرا: هل يخرج الدين من ذمتي في حال حملت أمي الدين وقررت أن تقضيه عني بعد موتي؟